إنعكست توقعاتٌنا ، تكاثرت أسئلتنا ، في حفرة عميقة أندفنت آمالٌنا ، علامة الإستفهام في الأذهان بقيت راسخة , باتت عالقة تريد المجيب احداً يجيب للسؤال الراسخ في الاذهان و بخط عريض ، " في ماذا كنت تفكر يـ أنريكي ؟ "




" اصبحتَ أكثر تداولاً ، في الألسن بقيت عالقاً جنيت على نفسك , زدت مرض المريض فوق مايتحمل ، نحن لا نحتاج فيلسوف ليٌلبي مطالبنا بل نحتاج من هو قادر على أن يٌداوي المريض كل ما شاهدنا الفريق عادَ على مستواه المعهود ، كل ما نشاهد فلسفة من غير داعي .



ماثيو ، البا ، بيكي ، سواريز ، على كل اسم علامة استفاهم ، ماذا يدور في رأسك عندما ابقيت البا في الدكة وبيكي أساسي ؟ ، كيف فكرت بإدخال سواريز وهو منذ مدة طويلة حذاه لم يلامس أرضية الميدان ، ماثيو ظهير في هكذا قمم والبا في الدكة وبيكي اساسي ؟ فلسفتك هي التي أهدت مدريد الـ 3 نقاط إذا كانت فلسفتك بهذا الشكل لا اعتذر بما يقوله لساني انها " ساذجة فوق ما تتصور " ،


الفرق الصغيرة نجتازها بكل سهولة وهذا شيء طبيعي إذا كانت العناصر بهذا الأسماء ولكن المشكلة دائماً عندما نواجه فرق كبيرة هناك نشاهد من يعيق نفسه بنفسه ، لا نعاتبك كثير و نحط اللوم عليك ، نعم خذلنا من الاعبين ولكن تبقى السبب الأول والأكبر أنت يـ أنريكي لازلنا في بداية الطريق و سننتظر ما يخبئه لنا القادم ، أطلق العنان لنفسك لتبدع و لاتحكرها في شيء لا يليق بها فتظلم نفسك حينها ، كن مبادراً حتى ولو تعثرت في البداية فالطريق لن يكون محفوفاً بالورود أمامك ، فلا بد من النجاح والتميز ولو بعد حين !