أن الغياهب التي وقعت فيها الأندية الرياضية في مملكتنا الحبيبة مازالت تبحث عن " سيارة " لكي تنقل هذه الاندية نحو بر الأمان .
ان ما يقدمه اعضاء الشرف بالأندية لا يكون مستمراً ؟ فالأول يخدمك عام ويرحل عنك اعوام , والأخر يخدمك اعواماً ولكن باليسير ؟ أو الأشبه به كحلم ليل وقته قليل افرحك لعدة ساعات وقمت من حلمك مسروراً ولكنه مع ظهور شمس الصباح تبخر .
ومازالت الأندية الرياضية داخل الحقل الرياضي تنتظر وهي صابرة على مر السنين ؟ ومنذُ 50 عام كان الصبر ابن صابر ابن سلوان ينتظر ؟ .
وننتظر وينظُر ولا نعلم متى سوف يأتي الفرج يا وجه الخير شئنا ام ابينا هذه هي الحقيقة .
ان الأزمات التي تمر بها " الاندية السعودية " لا تبشر بخير ؟ وربما قد تبشر بكارثة مقبلة !! على كثيراً من الاندية في المملكة ! أو دعنا نقول على الاندية الكبيرة بوجه العموم وهي " اندية الأضواء " وهذا هو الواقع شئنا ام أبينا .
فأول الضحايا أتتنا من الغربية وهو عميد هذه الاندية ( اتحاد جده ) " الذي يرتعش وهو واقف " على قدميه وسقوطه قريب جداً جداً , وتأزم الرجفة المادية التي ربما تودي بحياة العميد ..! والكل شاهد ذلك وأخرها .
- يرى الرأي الرياضي العام بالإجماع ان اغلب الاندية تمر " بخناق مادي " رهيب ! وتحديداً اندية " دوري جميل " وكل يوم نقرأ في وسائل الاعلام أزمة مالية جاء المنقذ في الرمق الأخير - وإذا وجد السبب بطل العجب ( وكأني اشاهد فلم كرتوني بطلة المحقق كونان ... ما هذا !! ).
- ومازال البعض يبحث عن السبب والبعض الاخر وجد السبب والبعض يجد اليوم سبب وغداً يخرج لنا عشرة اسباب.
- ان الخصخصة التي يُطالب به شريحة كبيرة من الوسط الرياضي قد طالب بها أناس منذُ 50 عام وهذا ما نُشر في الصحف على حد وصف من روى الرواية , ان المطالبة لم تكن اليوم او الأمس او الذي قبله بل منذُ 50 عام ؟ خمسون عام ؟ رقم مخيف ؟؟ ورقم بعيد !!.