حقق الأهلي أول ثمرة في هذا الموسم وهي تحقيق البطولة الغالية على قلوبنا جميعاً بطولة (ولي العهد) بدعم كبير وغير مستغرب من مجانينه ولازال الاهلي هو المنافس الحقيقي لبطل الدوري السابق (المتصدر الحالي) !
أجمل مافي هذا الموسم بالاهلي ، الفريق يقدم جملة فنية رائعة بأرض الميدان والمجانين بالمدرج (يساندون ويحفزون) حتى وإن تأخر فريقهم باللقاء .. كنّا سابقاً نسمع طرب المجانين بملعب جدة القديم ولكن كان يخفي شعبيتهم الكبيرة التي أظهرتها (الجوهرة)
الاهلي أبتعد كثيراً عن بطولة الدوري ، وها هو هذا الموسم يقترب كثيراً من نيلها ولن يحققها دون دعم جماهيره المعروفة بعشقها للملكي والتي أبتدت نشيدها الخاص بالغزل وأختتمته بالوفاء
حضور المشجع الاهلاوي في الملعب له عدة فوائد ، وأهمها : دعم خزينة النادي بسعر التذكرة ، أي اصبح المشجع عضو شرفي داعم للنادي بكل لقاء ، وحضوره ايضاً يعطي أنطباع آخر للاعبين حتى وإن أصابتهم كبوه في اللقاء سيكون المشجع أداء رئيسية في الضغط على الخصم والفوز عليه باللقاء بعد مجهود اللاعبين ، وأخيراً حضور المشجع الاهلاوي في الملعب إثبات كبير لكل من شكك أو سيشكك بشعبية الاهلي الجارفة
من حق اللاعبين أن يفرحوا بالأنتصار أمام ستون ألف مشجع في الملعب لأن عدم حضور المشجع ستفقد اللاعبين طعم الفرحة بالفوز وقد تشكك بأذهانهم على أن فريقه لايقدم المستويات المأموله وغياب جماهيرهم هي بسبب عدم رضاهم على الفريق !!
أخيراً .. لازال النادي يقدم العطاء اللذي يشفع له أن يكون بطلاً للدوري ومتعرشاً على القارة بأكملها ولن تكتمل الأفراح دون تواجد أعضاء الشرف (الجماهير) ، فهم وقود الفريق ، وهم اللاعب 12 في الملعب وهم أداة الرعب للخصم .. المختصر المفيد (الكرة في ملعبكم)