نختلف ، ثم نتناقش
وبعد حين ، نتجادل حتى لا نتفق !
لن تجد طريقاً لإيصال وجهة نظرك في مجتمع رياضي لا يقبل القسمة على اثنين !
هذا ما أوصلنا له ( الوسط الرياضي ) في شكله العام ، وإن كانت هناك ملامح وبصيص للأمل في بعض أسطر صفحاته ،
حتى وإن كان مقعدك في جواري في ذلك المدرج إن لم تكن معي فيما أقول وتهاجم ( المدرج ) الآخر ولا تتفق معهم فيما يقولون ستصبح ( دخيل ) علينا .
ساء الحال وزادت التشققات حتى أصبح ذلك ( المدرج ) كحال الوسط الرياضي !
( إن لم تكن معي ، فأنت ضدي )
إن لم يكن نجمي الأول في خارطة الفريق هو ( نجمك ) الأول فأنت لاتنتمى ( للكيان ) !
وياليتنا وقفنا عند ذلك ؟
كنت بالسابق أتمنى من مدرب ( منتخبنا ) أن لا يستمع لذلك المدرج وأن يضم الأفضل والأجدر لتشكيلة منتخبنا، ولكن الآن أتمنى منه أن لا يستمع لأحد بتاتاً.!
فالمدرج لم يعد في الملعب !
والملعب لم يعد له مدرج !
هذا وإن كان ( للمدرج - جماهير )
لم تعد الرياضة تجمعنا كالسابق ، لم نقف معها بقدر ما وقفنا ضد تقدمها
وضعنا في طريق نهضتها العوائق ، وبنينا جيل يجادل لا ينتقد للتصحيح بقدر انتقاده فقط للانتقاد ، يسكت عند النجاح ويصفق في الخسارة ، نبحث عن الثغرات ولا نصححها ،
لم نتقدم ولن نتقدم ، نبكي على الأطلال ونتغنى بأمجاد رياضتنا في السابق ، وكأن ذلك النجاح لم يكن السبب الأول له بعد الله هو ذلك المدرج ، الذي يقف مع من يمثل الوطن وتختفي عنده الألوان والشعارات ،
لن يتعدل حال ( رياضتنا ) إن لم نعدل الفكر بالمدرج ، ونتصالح مع أنفسنا ، ونبني جيل يناقش لا يجادل ، جيل يبحث عن الاتفاق قبل الخلاف.
وبعد حين ، نتجادل حتى لا نتفق !
لن تجد طريقاً لإيصال وجهة نظرك في مجتمع رياضي لا يقبل القسمة على اثنين !
هذا ما أوصلنا له ( الوسط الرياضي ) في شكله العام ، وإن كانت هناك ملامح وبصيص للأمل في بعض أسطر صفحاته ،
حتى وإن كان مقعدك في جواري في ذلك المدرج إن لم تكن معي فيما أقول وتهاجم ( المدرج ) الآخر ولا تتفق معهم فيما يقولون ستصبح ( دخيل ) علينا .
ساء الحال وزادت التشققات حتى أصبح ذلك ( المدرج ) كحال الوسط الرياضي !
( إن لم تكن معي ، فأنت ضدي )
إن لم يكن نجمي الأول في خارطة الفريق هو ( نجمك ) الأول فأنت لاتنتمى ( للكيان ) !
وياليتنا وقفنا عند ذلك ؟
كنت بالسابق أتمنى من مدرب ( منتخبنا ) أن لا يستمع لذلك المدرج وأن يضم الأفضل والأجدر لتشكيلة منتخبنا، ولكن الآن أتمنى منه أن لا يستمع لأحد بتاتاً.!
فالمدرج لم يعد في الملعب !
والملعب لم يعد له مدرج !
هذا وإن كان ( للمدرج - جماهير )
لم تعد الرياضة تجمعنا كالسابق ، لم نقف معها بقدر ما وقفنا ضد تقدمها
وضعنا في طريق نهضتها العوائق ، وبنينا جيل يجادل لا ينتقد للتصحيح بقدر انتقاده فقط للانتقاد ، يسكت عند النجاح ويصفق في الخسارة ، نبحث عن الثغرات ولا نصححها ،
لم نتقدم ولن نتقدم ، نبكي على الأطلال ونتغنى بأمجاد رياضتنا في السابق ، وكأن ذلك النجاح لم يكن السبب الأول له بعد الله هو ذلك المدرج ، الذي يقف مع من يمثل الوطن وتختفي عنده الألوان والشعارات ،
لن يتعدل حال ( رياضتنا ) إن لم نعدل الفكر بالمدرج ، ونتصالح مع أنفسنا ، ونبني جيل يناقش لا يجادل ، جيل يبحث عن الاتفاق قبل الخلاف.