لايمكن لأي متابع رياضي سعودي أن تمر عليه كلمة (دقيقة) للهلال " دون أن يتذكر ذلك المنظر وذلك الفتى النحيل القصير الذي يحمل رقم 10 وهو يرسل الكرة الشلهوبية وكأنه فارس يرسل آخر سهم من كنانته ليجهز على عدوه بمساعدة صديقيه نيفيز وجحفلي وتثمر هذه (الدقيقة) - المبهجة للهلاليين والمشؤومة لمنافسهم - عن بطولة وأي بطولة ..
هذه (الدقيقة) لم تكن ستين ثانية بل كانت ثواني قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة لكنها كانت كفيلة بحصول الزعيم على أغلى الألقاب فقط في (دقيقة) .
كان وقتها الزعيم يعيش في أسوأ ظروفه في موسم لم يستقر فيه إداريا ولا فنيا وكان الإعلام في أوج انتقاده للهلال لكنها أتت هذه (الدقيقة)..
ليست هذه (الدقيقة) الوحيدة التي حسم فيها الهلال لقب أو تأهل خلالها لمرحلة متقدمة فالتاريخ الهلالي حافل بمثل تلك (الدقائق) ..
تأتي هذه (الدقيقة) دائما عندما يتذكر اللاعبون أنهم يرتدون شعار النادي الأعرق آسيويا وعربيا فهنا فقط يشمر اللاعبون عن ساعد الجدية ويفعلون المستحيل حتى تأتي تلك (الدقيقة) وعند الرهان تعرف السوابق ..
أمام الهلال مباراة مفصلية تتكون من تسعين (دقيقة) يستطيع الزعماء الانتصار فيها إذا كان لديهم تركيز تام على هذه المباراة فقط دون غيرها فمن يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً.
وأن يكون لديهم رؤية واضحة ومعرفة تامة أن (الدقائق) التي تضيع لاتعود .. فيجب استغلال انصاف الفرص خصوصا إذا عرفت أنك تلعب أمام كوزمين الذي يحمل درجة الدكتوراه في الطرق الدفاعية وقد قالو قديما " الفرص تمر مر السحاب " فيجب أن لا تذخر نقطة عرق واحدة كي تحصل على ماتريد فالنعيم لايدرك بالنعيم .
كما يجب أن نعرف نحن كجمهور سعودي أن هذه (الدقيقة) تأتي بعد توفيق الله عز وجل وأن كل شيء بأمره ..
دقات قلب الهلالي قائلة له
إن الحياة (دقائق) وبطولات ..
هذه (الدقيقة) لم تكن ستين ثانية بل كانت ثواني قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة لكنها كانت كفيلة بحصول الزعيم على أغلى الألقاب فقط في (دقيقة) .
كان وقتها الزعيم يعيش في أسوأ ظروفه في موسم لم يستقر فيه إداريا ولا فنيا وكان الإعلام في أوج انتقاده للهلال لكنها أتت هذه (الدقيقة)..
ليست هذه (الدقيقة) الوحيدة التي حسم فيها الهلال لقب أو تأهل خلالها لمرحلة متقدمة فالتاريخ الهلالي حافل بمثل تلك (الدقائق) ..
تأتي هذه (الدقيقة) دائما عندما يتذكر اللاعبون أنهم يرتدون شعار النادي الأعرق آسيويا وعربيا فهنا فقط يشمر اللاعبون عن ساعد الجدية ويفعلون المستحيل حتى تأتي تلك (الدقيقة) وعند الرهان تعرف السوابق ..
أمام الهلال مباراة مفصلية تتكون من تسعين (دقيقة) يستطيع الزعماء الانتصار فيها إذا كان لديهم تركيز تام على هذه المباراة فقط دون غيرها فمن يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً.
وأن يكون لديهم رؤية واضحة ومعرفة تامة أن (الدقائق) التي تضيع لاتعود .. فيجب استغلال انصاف الفرص خصوصا إذا عرفت أنك تلعب أمام كوزمين الذي يحمل درجة الدكتوراه في الطرق الدفاعية وقد قالو قديما " الفرص تمر مر السحاب " فيجب أن لا تذخر نقطة عرق واحدة كي تحصل على ماتريد فالنعيم لايدرك بالنعيم .
كما يجب أن نعرف نحن كجمهور سعودي أن هذه (الدقيقة) تأتي بعد توفيق الله عز وجل وأن كل شيء بأمره ..
دقات قلب الهلالي قائلة له
إن الحياة (دقائق) وبطولات ..
كفيت وفيت في دقيقة قراءة
بالتوفيق للزعيم ولمحبيه