حين تقتنع بلاعب في خانة ما أو مدرب في خطة أو فريق في أداء فأنت تريد كل مافي الكرة وفق قناعتك هذه أو ما في نحوها لأن قناعتك هذه قد كونت أو ساهمت في تكوين ذائقتك الرياضية بقصد أو دون قصد منك ! ولهذا فقد لا يقنعك الأفضل في حال تعودك واعتيادك على الأسوأ وليس هذا قائما في الرياضة فقط بل ويمتد إلى كافة جوانب ونواحي الحياة وما قولنا بأن الخلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية وأن رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي سواي صواب يحتمل الخطأ الا نوع من تطييب الخواطر والتربيت على العقول والطبطبة على المشاعر وتلطيف الأجواء ! وفي النهاية فرأيي هو الأفضل لأنه رأيي وحين لا أجد له مؤيدين فسأنحاز إلى أقرب رأي له والذي هو ليس بالضرورة أن يكون رأيك !
ويستمر الخلاف في هذه الحياه وفي وجهات النظر بين الناس لكن هذا يبقى أفضل بكثير من الاتفاق على رأي ضعيف واحد !
وكلاعب محترف ففي مرحلة ما أو ما يطلق عليها بمرحلة النضج الكروي فأنت يجب أن لا تكون بحاجة إلى أي موجه وخصوصا فيما يتعلق بالجانب السلوكي والانضباطي لديك ! ولهفي على ذلك اللاعب الذي لديه من الموهبة الكروية الكثير لكنه لا يفكر بدعمها ذاتيا عبر الاهتمام بطعامه وشرابه ونومه وصحته والمواظبه على التمارين بل والقراءة والاطلاع في كل مايخص كرة القدم فليت الكتاب يصبح أكثر ملازمة للاعب من النظارة أو الجوال أو الهتفون ! ولكي لا نحلم ونشطح في الحلم ونمارس الكرة على ملعب عشبه الأماني وكرته الأحلام ! فليت اللاعب لدينا ينظر إلى الكرة على أنها مصدر رزق له وحرفة كأي حرفة أخرى أو أنها تستحق أن ترقى لتكون كذلك ! وحين نقول أن اللاعب لدينا لا زالت تسيطر عليه الهواية فنحن نقصد في جزء كبير من المعني بأن اللاعب لدينا لا يزال غير مقتنع بأن كرة القدم هي عمل كغيره من الأعمال ! فكثيرون من لاعبينا يزاولون كرة القدم من منطلق أنه إيش جابرك على المر غير الأمر منه ! واللاعب لدينا وأن كان معزول عن ثقافة الإحتراف وفهم الإحتراف الحقيقي إلا أنه ليس بمعزول عن ثقافة المجتمع والتي هي أحيانا تقف حتى ضد التشجيع وليس الإحتراف فقط ! ولو كان بوسعنا أن نتأخر قليلا عن العالم لنعاود الالتحاق به ونحن جاهزون لكان أفضل له ولنا !
وسلامات وماتشوف شر وعقبال ماتصبح إحتراف يا الإحتراف !
(ماجد القرني)✒
ويستمر الخلاف في هذه الحياه وفي وجهات النظر بين الناس لكن هذا يبقى أفضل بكثير من الاتفاق على رأي ضعيف واحد !
وكلاعب محترف ففي مرحلة ما أو ما يطلق عليها بمرحلة النضج الكروي فأنت يجب أن لا تكون بحاجة إلى أي موجه وخصوصا فيما يتعلق بالجانب السلوكي والانضباطي لديك ! ولهفي على ذلك اللاعب الذي لديه من الموهبة الكروية الكثير لكنه لا يفكر بدعمها ذاتيا عبر الاهتمام بطعامه وشرابه ونومه وصحته والمواظبه على التمارين بل والقراءة والاطلاع في كل مايخص كرة القدم فليت الكتاب يصبح أكثر ملازمة للاعب من النظارة أو الجوال أو الهتفون ! ولكي لا نحلم ونشطح في الحلم ونمارس الكرة على ملعب عشبه الأماني وكرته الأحلام ! فليت اللاعب لدينا ينظر إلى الكرة على أنها مصدر رزق له وحرفة كأي حرفة أخرى أو أنها تستحق أن ترقى لتكون كذلك ! وحين نقول أن اللاعب لدينا لا زالت تسيطر عليه الهواية فنحن نقصد في جزء كبير من المعني بأن اللاعب لدينا لا يزال غير مقتنع بأن كرة القدم هي عمل كغيره من الأعمال ! فكثيرون من لاعبينا يزاولون كرة القدم من منطلق أنه إيش جابرك على المر غير الأمر منه ! واللاعب لدينا وأن كان معزول عن ثقافة الإحتراف وفهم الإحتراف الحقيقي إلا أنه ليس بمعزول عن ثقافة المجتمع والتي هي أحيانا تقف حتى ضد التشجيع وليس الإحتراف فقط ! ولو كان بوسعنا أن نتأخر قليلا عن العالم لنعاود الالتحاق به ونحن جاهزون لكان أفضل له ولنا !
وسلامات وماتشوف شر وعقبال ماتصبح إحتراف يا الإحتراف !
(ماجد القرني)✒