لعل الإعلام هو أكثر ماينغص حياتنا الرياضية ويملؤها بالأحقاد والاحتقان والأتربة
وأنا هنا لا أعني الإعلام كوجود وكرسالة عامه فالإعلام كوجود وكرسالة عامة هو أشبه بالوقود والغذاء لكل مجال مرتبط بالإعلام فدون إعلام كل مانفعله يبقى أسير الظل لا يستلهم منه ولا يقود إلى سبيل !
إنني أعني هنا تلك النماذج الإعلامية الهابطة بل والمتشدقة بالهبوط من أشخاص وبرامج ومواد
أعني أولئك الكامنون في انتظار لحظة ما ينطلقون بعدها لإحالة كل ما اعتقدت أنه فرح أو إنجاز أو حقيقة إلى العكس المطلق له في عمل تخريبي إعلامي أقل ما يقال عن من يمارسه أنه لا يكن خير لأي شيء
ولن أقول أننا نعيش في زمن هؤلاء وإن كنت أميل إلى ذلك من أي شيء آخر لكنني سأكتفي بالقول بأنه في مقابل هذا الدرن والقبح فلا تزال هناك بضاعة إعلامية جيدة وراقية وذات قيمة ولربما أنها لا تلقي رواجا كسابقتها وضدها النقيض لكنها وبشيء من الاستمرارية ستكون هي الأكثر عمقاً وتأثيراً والأعلى صوتاً لأنها تهتم بالوصول للنوع لا للكم والنوع لا الكم هو من يكتسب القدرة والأفضلية بمرور الوقت على أحداث التغيير
(ماجد القرني)✒
وأنا هنا لا أعني الإعلام كوجود وكرسالة عامه فالإعلام كوجود وكرسالة عامة هو أشبه بالوقود والغذاء لكل مجال مرتبط بالإعلام فدون إعلام كل مانفعله يبقى أسير الظل لا يستلهم منه ولا يقود إلى سبيل !
إنني أعني هنا تلك النماذج الإعلامية الهابطة بل والمتشدقة بالهبوط من أشخاص وبرامج ومواد
أعني أولئك الكامنون في انتظار لحظة ما ينطلقون بعدها لإحالة كل ما اعتقدت أنه فرح أو إنجاز أو حقيقة إلى العكس المطلق له في عمل تخريبي إعلامي أقل ما يقال عن من يمارسه أنه لا يكن خير لأي شيء
ولن أقول أننا نعيش في زمن هؤلاء وإن كنت أميل إلى ذلك من أي شيء آخر لكنني سأكتفي بالقول بأنه في مقابل هذا الدرن والقبح فلا تزال هناك بضاعة إعلامية جيدة وراقية وذات قيمة ولربما أنها لا تلقي رواجا كسابقتها وضدها النقيض لكنها وبشيء من الاستمرارية ستكون هي الأكثر عمقاً وتأثيراً والأعلى صوتاً لأنها تهتم بالوصول للنوع لا للكم والنوع لا الكم هو من يكتسب القدرة والأفضلية بمرور الوقت على أحداث التغيير
(ماجد القرني)✒