كلمة تنظيم مصطلح يستخدم في كثير من الكتابات الإدارية بمعنى منظمة والمنظمة قد تكون تجارية، صناعية، تعليمية، سياسية، رياضية … الخ
ويقول ليندال إيرويك " أن التنظيم هو تحديد أوجه النشاط اللازمة لتحقيق أي هدف وترتيبها في مجموعات بحيث يمكن إسنادها إلى أشخاص" .
إذاً نستخلص أن التنظيم هو : مجموعة أشخاص تربطهم علاقات رسمية ، ويسعون لتحقيق أهداف معينة تساعد المنظمة على النجاح .
وإذا تحدثنا عن الإتحاد السعودي كمنظمة رياضية تدير كرة القدم السعودية ، فحتماً أننا سنتوقف عندها كثيراً من الناحية التنظيمية ، فمن خلال الثلاث سنوات الماضية طغت العشوائية على عمل لجانه في كثيرٍ من الأحيان والتي أحدثت بلبلة في الأوساط الرياضية نتيجة لبعض من القرارت الإرتجالية والتي تتباين من وقت لآخر .
ناهيك عن التغييرات المستمرة في بعض اللجان للإختلافات، بعضها معلن والبعض الآخر لم يخرج على السطح .
لاشك أن لهذا الإتحاد جوانب إيجابية ، ولكن كعمل منظم تسير عليه جميع اللجان والأعضاء ويحقق الأهداف المرجوه منه .. باعتقادي أنه بعيد كل البعد عن ذلك .
وحتى لا يكون كلامنا جزافاً ضد هذا الإتحاد نستشهد ببعض النقاط التي تدل على العشوائية في عمل هذا الإتحاد :
* ماحدث مؤخراً مع المنتخب الأولمبي في كأس آسيا ، وتعيين مدرب جديد قبل البطولة بعشرة أيام تقريباً ، بالإضافة إلى تأخر الإستعداد وبالتالي الخروج من البطولة من دورها الأول .
* لجنة الإنضباط ذات الكرسي المتحرك ، تناوب عليها أكثر من أربعة رؤساء ، الجدل حول قراراتها لاينتهي ، وتعتبر العنوان الأبرز لعشوائية هذا الإتحاد .
* لجنة الإحتراف وقضية المولد التي أشغلت الوسط الرياضي لفترة من الزمن ، وتسببت بشرخ كبير في العلاقة بين الإتحاد السعودي وأحد أندية الصف الأول في السعودية .
* لجنة الحكام والأخطاء الكبيرة والمتكررة من حكام المباريات والتي لم تشهد أي تطور منذ رئاسة المهنا ، حتى بعد مجيء الخبير هاورد ويب. بل أن ويب تحدث عن العشوائية التي تعمل بها اللجان الفرعية .
الأخطاء واردة في أي عمل وخصوصاً إذا كان جماعياً وبالأخص إذا كانت الجماعة تفتقد للتخطيط والتنظيم والتفاهم ولاتعمل كأسرة واحدة .
فمجلس الإتحاد السعودي منذ توليه إلى هذه اللحظة وهو يعيش في دوامة من الضغوطات والإختلاف بين الأعضاء وعشوائية مطلقة في العمل .
ناهيك عن الحملات المختلفة ضده من بعض المحسوبين على ابن معمر الخاسر في سباق الترشح لرئاسة الإتحاد .
لا يمكن لنا كمتابعين أن نضع كل اللوم على رئيس الإتحاد السعودي لوحده أو نائبه أو الأعضاء .
فهناك أمور وجهات تدخل في نطاق المسؤولية من أبرزها اللوائح والرئاسة العامة وكذلك الأندية والإعلام الرياضي .
لكن من خلال ما شاهدناه من عمل لهذا الإتحاد في الفترة الماضية ، ومع قرب إنتهاء فترته يجب أن نضع ما تم في الفترة الماضية من سلبيات وإيجابيات أمام طاولة المرشحين الجدد ، وأن يكون تعديل وتلافي كل ما هو سلبي من ضمن برامجهم الإنتخابية ، وأن تعزز الجوانب الإيجابية حتى وإن كانت قليلة .
ختاماً أتمنى وربما يتفق معي الكثير أن يكون الرئيس القادم للإتحاد السعودي من خارج هذا الإتحاد ، لأن جميع من عملوا فيه أخذوا فرصتهم بشكل وافي وكافي ، ولابد من إعطاء الفرصة لوجوه جديدة تسعى لتطوير الكرة السعودية وإعادة توهجها والذي فقدناه منذ الألفية الجديد .
خالد العوني
@Koohj22
ويقول ليندال إيرويك " أن التنظيم هو تحديد أوجه النشاط اللازمة لتحقيق أي هدف وترتيبها في مجموعات بحيث يمكن إسنادها إلى أشخاص" .
إذاً نستخلص أن التنظيم هو : مجموعة أشخاص تربطهم علاقات رسمية ، ويسعون لتحقيق أهداف معينة تساعد المنظمة على النجاح .
وإذا تحدثنا عن الإتحاد السعودي كمنظمة رياضية تدير كرة القدم السعودية ، فحتماً أننا سنتوقف عندها كثيراً من الناحية التنظيمية ، فمن خلال الثلاث سنوات الماضية طغت العشوائية على عمل لجانه في كثيرٍ من الأحيان والتي أحدثت بلبلة في الأوساط الرياضية نتيجة لبعض من القرارت الإرتجالية والتي تتباين من وقت لآخر .
ناهيك عن التغييرات المستمرة في بعض اللجان للإختلافات، بعضها معلن والبعض الآخر لم يخرج على السطح .
لاشك أن لهذا الإتحاد جوانب إيجابية ، ولكن كعمل منظم تسير عليه جميع اللجان والأعضاء ويحقق الأهداف المرجوه منه .. باعتقادي أنه بعيد كل البعد عن ذلك .
وحتى لا يكون كلامنا جزافاً ضد هذا الإتحاد نستشهد ببعض النقاط التي تدل على العشوائية في عمل هذا الإتحاد :
* ماحدث مؤخراً مع المنتخب الأولمبي في كأس آسيا ، وتعيين مدرب جديد قبل البطولة بعشرة أيام تقريباً ، بالإضافة إلى تأخر الإستعداد وبالتالي الخروج من البطولة من دورها الأول .
* لجنة الإنضباط ذات الكرسي المتحرك ، تناوب عليها أكثر من أربعة رؤساء ، الجدل حول قراراتها لاينتهي ، وتعتبر العنوان الأبرز لعشوائية هذا الإتحاد .
* لجنة الإحتراف وقضية المولد التي أشغلت الوسط الرياضي لفترة من الزمن ، وتسببت بشرخ كبير في العلاقة بين الإتحاد السعودي وأحد أندية الصف الأول في السعودية .
* لجنة الحكام والأخطاء الكبيرة والمتكررة من حكام المباريات والتي لم تشهد أي تطور منذ رئاسة المهنا ، حتى بعد مجيء الخبير هاورد ويب. بل أن ويب تحدث عن العشوائية التي تعمل بها اللجان الفرعية .
الأخطاء واردة في أي عمل وخصوصاً إذا كان جماعياً وبالأخص إذا كانت الجماعة تفتقد للتخطيط والتنظيم والتفاهم ولاتعمل كأسرة واحدة .
فمجلس الإتحاد السعودي منذ توليه إلى هذه اللحظة وهو يعيش في دوامة من الضغوطات والإختلاف بين الأعضاء وعشوائية مطلقة في العمل .
ناهيك عن الحملات المختلفة ضده من بعض المحسوبين على ابن معمر الخاسر في سباق الترشح لرئاسة الإتحاد .
لا يمكن لنا كمتابعين أن نضع كل اللوم على رئيس الإتحاد السعودي لوحده أو نائبه أو الأعضاء .
فهناك أمور وجهات تدخل في نطاق المسؤولية من أبرزها اللوائح والرئاسة العامة وكذلك الأندية والإعلام الرياضي .
لكن من خلال ما شاهدناه من عمل لهذا الإتحاد في الفترة الماضية ، ومع قرب إنتهاء فترته يجب أن نضع ما تم في الفترة الماضية من سلبيات وإيجابيات أمام طاولة المرشحين الجدد ، وأن يكون تعديل وتلافي كل ما هو سلبي من ضمن برامجهم الإنتخابية ، وأن تعزز الجوانب الإيجابية حتى وإن كانت قليلة .
ختاماً أتمنى وربما يتفق معي الكثير أن يكون الرئيس القادم للإتحاد السعودي من خارج هذا الإتحاد ، لأن جميع من عملوا فيه أخذوا فرصتهم بشكل وافي وكافي ، ولابد من إعطاء الفرصة لوجوه جديدة تسعى لتطوير الكرة السعودية وإعادة توهجها والذي فقدناه منذ الألفية الجديد .
خالد العوني
@Koohj22