عندما يلتقي الهلال والأهلي فأنت موعود بالمتعة الكروية ، وإذا كانت على نهائي ستصل إلى إشباع شغفك الرياضي تلك الليلة ، أما إذا ارتبطت بتحديد مصير فإن حالة الترقب ستستمر حتى بعد نهاية المباراة .
المدربان على المحك وربما سيغادر أحدهما بعد هذا النهائي ، ويعيش الرجلان تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير ، بالرغم من أنهما يحتلان المركزين الأول والثاني في الدوري .
المحارب اليوناني دونيس لعب مع الهلال 45 مباراة انتصر في 32 وتعادل في 6 وخسرفي 7 مباريات ، وحقق بطولتين مهمة وفي وقت صعب على الزعيم الأزرق وأمام منافس تقليدي ، ولكن كل ذلك لم يشفع لصاحب السبعة والأربعين عاماً .
وعشاق الأزرق يرون بأن فريقهم لديه أسماء وإمكانيات أكبر لم يستطع اليوناني إستغلالها بالشكل المطلوب .
بالإضافة إلى انكشاف خطته لجميع الفرق ، فمع دونيس الكل يهاجم بما في ذلك المدافعين ، وأصبح وسطه مكشوف ويضرب دفاعه بسهولة .
ويعاب عليه عدم تعامله مع المباريات الكبيرة بشكل صحيح ، ولكن في المقابل نجد أنه ينتصر على الفرق الأقل بسهولة في أغلب الأحيان .
لذا تطالب الجماهير الزرقاء الإدارة بتغييره ، ويدعم مطالبهم آراء بعض الفنيين والنقاد الرياضيين .
أما السويسري جروس فليس بأحسن حال من اليوناني ، ويرى ( مجانين ) الراقي أن العناصر الموجودة بالفريق تستطيع أن تحقق طموحاتهم إذا وظفوا بالشكل المطلوب .
جروس مع الأهلي خاض 78 مباراة فاز في 58 مباراة وتعادل في 18 وخسر مباراتين .
ويحقق مع الأهلي رقماً قياسياً في بطولة الدوري حيث تجاوز ال50 مباراة دون أن يعرف طعم الخسارة .
بالإضافة لتحقيقه كأس ولي العهد العام الماضي وأمام الهلال ، وكذلك منافسته على الدوري بشراسه العام السابق وهذا العام .
وبالرغم من هذه الأرقام المميزة للمدرب إلا أنه لم يصل للرضا الكامل من جماهير ومحبي الراقي .
وأبرز النقاط التي سجلها ( المجانين ) على مدربهم إعتماده على أسلوب واحد ، وإفتقاده للجراءة الهجومية ولعبه بشكل دائم بمهاجم واحد مع جميع الفرق سواءً كانت بمستواه أو أقل .
ويدللون على ذلك بخسارته نقاط كثيرة أمام فرق لاتنافسه على لقب الدوري ، والذي يعتبرونه قريباً جداً من معشوقهم لو تعامل السويسري مع بعض المباريات بجرأة أكبر .
فإذا إستثنينا أندية النصر والهلال والإتحاد والشباب بإعتبارها منافسة للأهلي ، نجد أنه لعب 30 مباراة مع أنديه غير منافسة ، فاز في 22 وتعادل في 8 مباريات ، وهذه كثيرة على الأهلي وكافيه لتبعده عن تحقيق الدوري والذي ظل المجانين ينتظرونه طوال اثنين وثلاثين سنة ماضيه .
من يرى أرقام المدربين يتعجب من هذا السخط والهجوم الذي يواجهانه ، ولكن المتابع للفريقين بشكل دقيق يرى عيوباً فنية يمكن إصلاحها لو إستطاعت إدارة الفريقين من تغيير بعض قناعات ( دونيس ، و جروس ) وهذا هو الأنسب من وجهة نظري بدلاً من إرتكاب خطأ عظيم بالإقالة والبحث عن مدرب في وقت صعب ويمثل فترة الحصاد للموسم الرياضي .
# همس مسموع
مباراة الجمعة ستقتل مدرب وتعيد الحياة لآخر ، فمن سينجو : السويسري ( صائد الكبار )
أم اليوناني ( صائد الصغار ) .
لو كان الخيار للمدربين لأجلوا هذا النهائي لأجلٍ غير مسمى
سلمان الفرج ( رئة الزعيم ) يمر بهبوط بالمستوى ، ويلازمه سوء التوفيق .. دونيس بالإصرار على مشاركته يقضي على اللاعب .
إدارة الأهلي تفتقد للخبرة في مثل هذه المباريات ، تجهيز اللاعبين معنوياً سيتحمله المدرب وبعض أعضاء الشرف المؤثرين .
محترف الأهلي فيتفا ستكون له الكلمة الأبرز من جانب الأهلي ، والسوبر إدواردو من الهلال .
المباراة ستشهد أهداف وافرة ولن تتجاوز التسعين دقيقة .
خالد العونيTwitter : @Koohj22
المدربان على المحك وربما سيغادر أحدهما بعد هذا النهائي ، ويعيش الرجلان تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير ، بالرغم من أنهما يحتلان المركزين الأول والثاني في الدوري .
المحارب اليوناني دونيس لعب مع الهلال 45 مباراة انتصر في 32 وتعادل في 6 وخسرفي 7 مباريات ، وحقق بطولتين مهمة وفي وقت صعب على الزعيم الأزرق وأمام منافس تقليدي ، ولكن كل ذلك لم يشفع لصاحب السبعة والأربعين عاماً .
وعشاق الأزرق يرون بأن فريقهم لديه أسماء وإمكانيات أكبر لم يستطع اليوناني إستغلالها بالشكل المطلوب .
بالإضافة إلى انكشاف خطته لجميع الفرق ، فمع دونيس الكل يهاجم بما في ذلك المدافعين ، وأصبح وسطه مكشوف ويضرب دفاعه بسهولة .
ويعاب عليه عدم تعامله مع المباريات الكبيرة بشكل صحيح ، ولكن في المقابل نجد أنه ينتصر على الفرق الأقل بسهولة في أغلب الأحيان .
لذا تطالب الجماهير الزرقاء الإدارة بتغييره ، ويدعم مطالبهم آراء بعض الفنيين والنقاد الرياضيين .
أما السويسري جروس فليس بأحسن حال من اليوناني ، ويرى ( مجانين ) الراقي أن العناصر الموجودة بالفريق تستطيع أن تحقق طموحاتهم إذا وظفوا بالشكل المطلوب .
جروس مع الأهلي خاض 78 مباراة فاز في 58 مباراة وتعادل في 18 وخسر مباراتين .
ويحقق مع الأهلي رقماً قياسياً في بطولة الدوري حيث تجاوز ال50 مباراة دون أن يعرف طعم الخسارة .
بالإضافة لتحقيقه كأس ولي العهد العام الماضي وأمام الهلال ، وكذلك منافسته على الدوري بشراسه العام السابق وهذا العام .
وبالرغم من هذه الأرقام المميزة للمدرب إلا أنه لم يصل للرضا الكامل من جماهير ومحبي الراقي .
وأبرز النقاط التي سجلها ( المجانين ) على مدربهم إعتماده على أسلوب واحد ، وإفتقاده للجراءة الهجومية ولعبه بشكل دائم بمهاجم واحد مع جميع الفرق سواءً كانت بمستواه أو أقل .
ويدللون على ذلك بخسارته نقاط كثيرة أمام فرق لاتنافسه على لقب الدوري ، والذي يعتبرونه قريباً جداً من معشوقهم لو تعامل السويسري مع بعض المباريات بجرأة أكبر .
فإذا إستثنينا أندية النصر والهلال والإتحاد والشباب بإعتبارها منافسة للأهلي ، نجد أنه لعب 30 مباراة مع أنديه غير منافسة ، فاز في 22 وتعادل في 8 مباريات ، وهذه كثيرة على الأهلي وكافيه لتبعده عن تحقيق الدوري والذي ظل المجانين ينتظرونه طوال اثنين وثلاثين سنة ماضيه .
من يرى أرقام المدربين يتعجب من هذا السخط والهجوم الذي يواجهانه ، ولكن المتابع للفريقين بشكل دقيق يرى عيوباً فنية يمكن إصلاحها لو إستطاعت إدارة الفريقين من تغيير بعض قناعات ( دونيس ، و جروس ) وهذا هو الأنسب من وجهة نظري بدلاً من إرتكاب خطأ عظيم بالإقالة والبحث عن مدرب في وقت صعب ويمثل فترة الحصاد للموسم الرياضي .
# همس مسموع
مباراة الجمعة ستقتل مدرب وتعيد الحياة لآخر ، فمن سينجو : السويسري ( صائد الكبار )
أم اليوناني ( صائد الصغار ) .
لو كان الخيار للمدربين لأجلوا هذا النهائي لأجلٍ غير مسمى
سلمان الفرج ( رئة الزعيم ) يمر بهبوط بالمستوى ، ويلازمه سوء التوفيق .. دونيس بالإصرار على مشاركته يقضي على اللاعب .
إدارة الأهلي تفتقد للخبرة في مثل هذه المباريات ، تجهيز اللاعبين معنوياً سيتحمله المدرب وبعض أعضاء الشرف المؤثرين .
محترف الأهلي فيتفا ستكون له الكلمة الأبرز من جانب الأهلي ، والسوبر إدواردو من الهلال .
المباراة ستشهد أهداف وافرة ولن تتجاوز التسعين دقيقة .
خالد العونيTwitter : @Koohj22
يا استاذ خالد / إلا تعتقد بإن انهاء عقد المدرب الخاسر بعد هذا اللقاء المحك الذي يجمع المتصدر و الوصيف وفي هذا التوقيت فيها مجازفه لمستقبل الفريق آسيوياً ومحلياً لهذا الموسم
وتقبل تحياتي ... ابو سلمان