بعد غياب عقد من آخر ظهور للأسطورة زين الدين زيدان في الملاعب في نهائي كأس العالم 2006 أمام المنتخب الإيطالي و الذي طرد فيها بعد النطحه الشهيرة على المدافع الايطالي ماترازي، في ليلة الكامب نو عاد زيزو من جديد و سطع نجمه بسماء كاتلونيا لكن هذه المرة كمدرب حينما قاد الريال لفوز مهم و معنوي على غريمه التقليدي برشلونة في عقر داره في أول ظهور له كمدرب بالكلاسيكو.
كلاسيكو الأرض كما يطلق عليه ليس مجرد مباراة بل حرب كروية و لها أبعاد سياسية خارج حسابات الصدارة ، كذلك هي معركة خاصة بين نجوم الفريقين فالأرقام بين رونالدو و ميسي حاضرة في الكلاسيكو ، هي قمة قطبي اسبانيا على الزعامة .
زيدان كسر عقدة الكلاسيكو لأول مدريدي منذ أربعة سنوات في الكامب نو و أول مدرب يحقق الفوز على برشلونة بأول كلاسيكو له كمدرب في الكامب نو منذ تسع سنوات .
زيزو و كتيبته بفوزهم في قمة الكامب نو ضربوا أكثر من عصفور في وقت واحد منها إستعادة شخصية الفريق القوية و كذلك كسب ثقة بقدراتهم بعد مرحلة عدم التوازن هذا الموسم في المباريات الصعبة، لكن فوزهم على إشبيلية ثم التفوق على برشلونة في عقر داره أحد المكتسبات الهامة جداً على الصعيد النفسي في ظل السعي لتحقيق لقب دوري الأبطال هذا الموسم .
الريال استطاع أن يوقف الفريق الكتالوني ويجرعه مرارة الهزيمة لأول مرة منذ 39 مباراة متتالية وانهاء سلسلة برشلونة الطويلة بدون هزيمة في فترة ظن الجميع أن برشلونة لن يسقط أتى الريال ليحقق الانتصار في معقل كاتلونيا.
زيزو أعاد احياء هجمة الريال المرتدة بأسلوب جديد أكثر جماعية ومتعة عبر التمريرات القصيرة والتوغل والمهارة، و التي فتك بها خصومه عبر هذا السلاح القاتل و الذي اندثر مع بينيتز .
استطاع توظيف القاطرة البرازيلية كاسميروا و الذي ربح المعركة ضد ميسي فكان أحد نجوم المباراة ، كذلك عودة رونالدو الذي اسكت منتقديه بعد تسجيله هدف الفوز و التي تمثل عودته إضافة هامة للفريق في دوري الأبطال.
هي ليست مجرد ثلاث نقاط فالريال تنفس الصعداء واستعاد ابتسامته المعهودة بتحقيق الانتصار في كامب نو و استعادوا لاعبيه ثقتهم بأنفسهم و أكدوا أن الفريق الحالي قوي و يملك شخصية الابطال مع زيزو.
كلاسيكو الأرض كما يطلق عليه ليس مجرد مباراة بل حرب كروية و لها أبعاد سياسية خارج حسابات الصدارة ، كذلك هي معركة خاصة بين نجوم الفريقين فالأرقام بين رونالدو و ميسي حاضرة في الكلاسيكو ، هي قمة قطبي اسبانيا على الزعامة .
زيدان كسر عقدة الكلاسيكو لأول مدريدي منذ أربعة سنوات في الكامب نو و أول مدرب يحقق الفوز على برشلونة بأول كلاسيكو له كمدرب في الكامب نو منذ تسع سنوات .
زيزو و كتيبته بفوزهم في قمة الكامب نو ضربوا أكثر من عصفور في وقت واحد منها إستعادة شخصية الفريق القوية و كذلك كسب ثقة بقدراتهم بعد مرحلة عدم التوازن هذا الموسم في المباريات الصعبة، لكن فوزهم على إشبيلية ثم التفوق على برشلونة في عقر داره أحد المكتسبات الهامة جداً على الصعيد النفسي في ظل السعي لتحقيق لقب دوري الأبطال هذا الموسم .
الريال استطاع أن يوقف الفريق الكتالوني ويجرعه مرارة الهزيمة لأول مرة منذ 39 مباراة متتالية وانهاء سلسلة برشلونة الطويلة بدون هزيمة في فترة ظن الجميع أن برشلونة لن يسقط أتى الريال ليحقق الانتصار في معقل كاتلونيا.
زيزو أعاد احياء هجمة الريال المرتدة بأسلوب جديد أكثر جماعية ومتعة عبر التمريرات القصيرة والتوغل والمهارة، و التي فتك بها خصومه عبر هذا السلاح القاتل و الذي اندثر مع بينيتز .
استطاع توظيف القاطرة البرازيلية كاسميروا و الذي ربح المعركة ضد ميسي فكان أحد نجوم المباراة ، كذلك عودة رونالدو الذي اسكت منتقديه بعد تسجيله هدف الفوز و التي تمثل عودته إضافة هامة للفريق في دوري الأبطال.
هي ليست مجرد ثلاث نقاط فالريال تنفس الصعداء واستعاد ابتسامته المعهودة بتحقيق الانتصار في كامب نو و استعادوا لاعبيه ثقتهم بأنفسهم و أكدوا أن الفريق الحالي قوي و يملك شخصية الابطال مع زيزو.