ليس كل ما يدار ضدك هو حرب أو مؤامرة أو محاولة للي ذراعك او عمل عدائي يستهدفك وإن بدا قياسا إلى منطقك هو المنطق المضاد والنقيض او كالدفع بك في اتجاه التعجيز
فقد لا تلتقي مع كل الآخرين في منتصف الطريق ويجب عليك ان تكون مستعد دائما لتقبل مثل هذا الإحتمال بل ومواجهته
فكما ان من حقك أن تبحث عن مصلحتك وما يناسبك فكذلك من حق الآخرين أن يبحثوا بالمثل
انت لست وحدك ولا تدور في محيط تمتلكه بالكامل بل وقد تعطلك أشياء قد لا تعلم أنها موجودة أصلا او قادرة على تعطيلك
وما يوحي لي بكل الكلام الذي سبق هي مشكلة المكان التي باتت تطارد منتخبنا وأنديتنا لأسباب لا علاقة لها بالكرة وكونها نقطة لقاء بين كل الشعوب أو حريا بها أن تكون كذلك
فقبل فترة ثار الجدل حول مكان إقامة مباراة منتخبنا ضد المنتخب الفلسطيني وتمسك الطرف الفلسطيني بحقه في اقامة المباراة على ملعبه(الملعب البيتي)وبين جماهيره
وانتهت المشكلة بتدخل من جهات عليا في كلا البلدين ولعبت تلك المباراة بسلام وانتهى الأمر
فترة ليست قصيرة وعادت مشكلة كتلك لتظهر فيما يخص مشاركة انديتنا في بطولة الأندية الآسيوية ومطالبتها بأن تلعب ضد الأندية الإيرانية على أرض محايدة لأسباب وتراكمات مختلفة
لتتم حلحلة الأمر بعد أن تصاعد كالعادة
والآن..يبدو أننا بصدد الخوض في مشكلة من هذا النوع ولكن فيما يخص مباراة منتخبنا بنظيره العراقي ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في روسيا2018
فإن صحت الأخبار الواردة برفض لعب المنتخبات ضد العراق في البصرة واقتراح العراق لإيران كبلد محايد في مواجهاته المرتقبة مع فرق مجموعته
فعندها سوف يكون منتخبنا في مأزق جديد وقضية جديدة فيما يتعلق بالمكان
والذي يبدو أنه اصبح جزء لا يتجزأ من العوائق المتظافرة في إعاقة مسيرة كرتنا
فقد لا تجد في كل مرة قرار منصف لك ويقدر دوافعك وينحاز لمنطقك
يجب أن نحل مشكلة المكان قبل أن يتمكن من إعاقتنا عن أي شيء !
(ماجد القرني)✒
فقد لا تلتقي مع كل الآخرين في منتصف الطريق ويجب عليك ان تكون مستعد دائما لتقبل مثل هذا الإحتمال بل ومواجهته
فكما ان من حقك أن تبحث عن مصلحتك وما يناسبك فكذلك من حق الآخرين أن يبحثوا بالمثل
انت لست وحدك ولا تدور في محيط تمتلكه بالكامل بل وقد تعطلك أشياء قد لا تعلم أنها موجودة أصلا او قادرة على تعطيلك
وما يوحي لي بكل الكلام الذي سبق هي مشكلة المكان التي باتت تطارد منتخبنا وأنديتنا لأسباب لا علاقة لها بالكرة وكونها نقطة لقاء بين كل الشعوب أو حريا بها أن تكون كذلك
فقبل فترة ثار الجدل حول مكان إقامة مباراة منتخبنا ضد المنتخب الفلسطيني وتمسك الطرف الفلسطيني بحقه في اقامة المباراة على ملعبه(الملعب البيتي)وبين جماهيره
وانتهت المشكلة بتدخل من جهات عليا في كلا البلدين ولعبت تلك المباراة بسلام وانتهى الأمر
فترة ليست قصيرة وعادت مشكلة كتلك لتظهر فيما يخص مشاركة انديتنا في بطولة الأندية الآسيوية ومطالبتها بأن تلعب ضد الأندية الإيرانية على أرض محايدة لأسباب وتراكمات مختلفة
لتتم حلحلة الأمر بعد أن تصاعد كالعادة
والآن..يبدو أننا بصدد الخوض في مشكلة من هذا النوع ولكن فيما يخص مباراة منتخبنا بنظيره العراقي ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في روسيا2018
فإن صحت الأخبار الواردة برفض لعب المنتخبات ضد العراق في البصرة واقتراح العراق لإيران كبلد محايد في مواجهاته المرتقبة مع فرق مجموعته
فعندها سوف يكون منتخبنا في مأزق جديد وقضية جديدة فيما يتعلق بالمكان
والذي يبدو أنه اصبح جزء لا يتجزأ من العوائق المتظافرة في إعاقة مسيرة كرتنا
فقد لا تجد في كل مرة قرار منصف لك ويقدر دوافعك وينحاز لمنطقك
يجب أن نحل مشكلة المكان قبل أن يتمكن من إعاقتنا عن أي شيء !
(ماجد القرني)✒