شر البلية ما يضحك
وحين تتذكر النكتة في عز المصيبة أو تذكرك هي بنفسها وتضحكك في كلتا الحالتين فمعنى هذا أن النكتة هي شيء حقيقي وممتع وأنك كنت تضحك منها دائما دون افتعال منك لذلك لأنها نكتة أشبه بذلك الكلام الذي تقول عنه بأنه على الجرح وفيه تلخيص للكثير مما يجري في الواقع إن لم يكن يلخص الواقع بأكمله
هولمان هو مدرب ألماني درب الأهلي المصري لفترة زمنية طويلة وحقق معه الكثير من الإنجازات ولعله بداية استقرار المدرسة الألمانية في الأهلي المصري لفترة زمنية طويلة عامرة بالإنجازات والبطولات وحرمان الآخرين من كل شيء إلا فيما ندر !
ولا زالت جماهير الأهلي المصري تتذكره إلى اليوم ولم يكن محبوبا منها على الرغم من إنجازاته مع الفريق لأنها كانت ترى أنه متصلف ومتغطرس ووشه-وجهه-مابيدحكش-يضحك-للرغيف السخن !
الهلال أحضر هولمان هذا في فترة من الفترات ولم يعمر مع الهلال طويلاً لأنه رجل جاد وعملي ولديه قناعات
والهلال عند إحضاره لهولمان كان فريق مرصع بالنجوم وباحث عنهم بالرغم من ذلك
الهلال في مرحلة من مراحله-ولعل هذا سر من اسرار بطولاته وزعامته-كان في مرحلة بحث دائمه عن النجوم ولا يكتفي منهم بأحد !
ومايهمنا في موضوع هولمان ونريد الوصول إليه هو أن هولمان والهلال ذهبا إلى اليمن للعب مباراة ضد أحد فرقها
وفي تلك المباراة تفنن لاعبو الهلال في إضاعة الفرص من كل حدب وصوب وفي كل اتجاه فبدو كقوة هوجاء لا تقتل خصمها ولا تؤذيه !
وحين سئل هولمان عن السر في إضاعة الفريق للفرص بعد نهاية المباراة اكتفى بالقول : لو لعبت لسجلت أهداف !
وكثيرا ما تضحكني كلمة هولمان هذه حين اتذكرها وأنا أشاهد فريقا يخوض مسلسلا مزدحما من إضاعة الفرص رغم أنه بحاجه لهدف او هدفين منها لا أكثر لينهي كل شيء !
فأضحك من كلمة هولمان تلك عند تذكري لها على طريقة أن شر البلية ما يضحك وأن هولمان يعرف أكثر !
(ماجد القرني)✒
وحين تتذكر النكتة في عز المصيبة أو تذكرك هي بنفسها وتضحكك في كلتا الحالتين فمعنى هذا أن النكتة هي شيء حقيقي وممتع وأنك كنت تضحك منها دائما دون افتعال منك لذلك لأنها نكتة أشبه بذلك الكلام الذي تقول عنه بأنه على الجرح وفيه تلخيص للكثير مما يجري في الواقع إن لم يكن يلخص الواقع بأكمله
هولمان هو مدرب ألماني درب الأهلي المصري لفترة زمنية طويلة وحقق معه الكثير من الإنجازات ولعله بداية استقرار المدرسة الألمانية في الأهلي المصري لفترة زمنية طويلة عامرة بالإنجازات والبطولات وحرمان الآخرين من كل شيء إلا فيما ندر !
ولا زالت جماهير الأهلي المصري تتذكره إلى اليوم ولم يكن محبوبا منها على الرغم من إنجازاته مع الفريق لأنها كانت ترى أنه متصلف ومتغطرس ووشه-وجهه-مابيدحكش-يضحك-للرغيف السخن !
الهلال أحضر هولمان هذا في فترة من الفترات ولم يعمر مع الهلال طويلاً لأنه رجل جاد وعملي ولديه قناعات
والهلال عند إحضاره لهولمان كان فريق مرصع بالنجوم وباحث عنهم بالرغم من ذلك
الهلال في مرحلة من مراحله-ولعل هذا سر من اسرار بطولاته وزعامته-كان في مرحلة بحث دائمه عن النجوم ولا يكتفي منهم بأحد !
ومايهمنا في موضوع هولمان ونريد الوصول إليه هو أن هولمان والهلال ذهبا إلى اليمن للعب مباراة ضد أحد فرقها
وفي تلك المباراة تفنن لاعبو الهلال في إضاعة الفرص من كل حدب وصوب وفي كل اتجاه فبدو كقوة هوجاء لا تقتل خصمها ولا تؤذيه !
وحين سئل هولمان عن السر في إضاعة الفريق للفرص بعد نهاية المباراة اكتفى بالقول : لو لعبت لسجلت أهداف !
وكثيرا ما تضحكني كلمة هولمان هذه حين اتذكرها وأنا أشاهد فريقا يخوض مسلسلا مزدحما من إضاعة الفرص رغم أنه بحاجه لهدف او هدفين منها لا أكثر لينهي كل شيء !
فأضحك من كلمة هولمان تلك عند تذكري لها على طريقة أن شر البلية ما يضحك وأن هولمان يعرف أكثر !
(ماجد القرني)✒