كرة القدم من الأشياء الممتعة في حياتنا والتي تبعدنا عن ضغوطات الحياة ومتاعبها لكن للأسف ما نراه في الفترة الحالية من المهاترات والسب والشتم والتعصب أمر مؤسف للغاية مما جعل كرة القدم لدى البعض سبب للمتاعب والشقاء والتنافر الذي يصل لقطع العلاقات تماماً ! هذا يشخصن وهذا يشتم وذاك يشكك في النوايا وقد تصل الأمور إلى اللعن والقذف كنوع من ردة فعل المشجع أثناء المباراة حتى أصبحت أمر عادي بين المشجعين !.
أصبحت كرة القدم بمثابة الانتصار للذات من قِبل المشجعين فالبعض عندما ينتصر فريقه يظهر أمام الناس وكأنه هو الذي انتصر وإذا خسر فريقه يغضب ويشعر بالندم ليس لأجل خسارة فريقه بل لأنه لا يريد أن يُغلب أمام الآخرين فالتشجيع تحول إلى الشخصنة أي أن المشجع يقول أنا أمثل فريقي !، فهذا ليس ولاءاً للنادي كما يعتقد وليس عشقاً لفريقه بل تعصب وجهل حيث تحولت المنافسة من الميدان إلى المدرج والإعلام ، قد تجد المباريات ذات مستوى ضعيف وحضور جماهيري ضعيف لكن انظر للمشجعين والإعلاميين والحرب التي بينهم ، إعلام سيء يُدار عبر متعصبين يحركون الجماهير كما يشاؤون ، تجد الإعلامي يتحدث عن الفريق الخصم أكثر من فريقه حيث يدخل في النوايا ويشكك ويفتري والمشجع الضعيف ليس إلا تابع لهذا الإعلامي الذي لا يفعل هذا إلا إرضاءً لهؤلاء المشجعين الجهله فهم لا يريدون إلا المتعصبون !.
للأسف نفتقد الكثير من الرقي وثقافة التشجيع فمن المفترض أن تنتهي ردود أفعالنا مع نهاية المباراة ولا مانع من "الطقطقة" التي تعقب المباريات ولكن بحدود بحيث ما تصل إلى الإستهزاء لأي شخصية رياضية وتجنب الألفاظ البذيئة فمهما حدث نبقى مسلمين لا تفرقنا مباراة ليس لنا بها ناقة ولا جمل ، شجعوا واستمتعوا ولا تجعلوا كرة القدم مصدر شقاء وعناء لكم .
أصبحت كرة القدم بمثابة الانتصار للذات من قِبل المشجعين فالبعض عندما ينتصر فريقه يظهر أمام الناس وكأنه هو الذي انتصر وإذا خسر فريقه يغضب ويشعر بالندم ليس لأجل خسارة فريقه بل لأنه لا يريد أن يُغلب أمام الآخرين فالتشجيع تحول إلى الشخصنة أي أن المشجع يقول أنا أمثل فريقي !، فهذا ليس ولاءاً للنادي كما يعتقد وليس عشقاً لفريقه بل تعصب وجهل حيث تحولت المنافسة من الميدان إلى المدرج والإعلام ، قد تجد المباريات ذات مستوى ضعيف وحضور جماهيري ضعيف لكن انظر للمشجعين والإعلاميين والحرب التي بينهم ، إعلام سيء يُدار عبر متعصبين يحركون الجماهير كما يشاؤون ، تجد الإعلامي يتحدث عن الفريق الخصم أكثر من فريقه حيث يدخل في النوايا ويشكك ويفتري والمشجع الضعيف ليس إلا تابع لهذا الإعلامي الذي لا يفعل هذا إلا إرضاءً لهؤلاء المشجعين الجهله فهم لا يريدون إلا المتعصبون !.
للأسف نفتقد الكثير من الرقي وثقافة التشجيع فمن المفترض أن تنتهي ردود أفعالنا مع نهاية المباراة ولا مانع من "الطقطقة" التي تعقب المباريات ولكن بحدود بحيث ما تصل إلى الإستهزاء لأي شخصية رياضية وتجنب الألفاظ البذيئة فمهما حدث نبقى مسلمين لا تفرقنا مباراة ليس لنا بها ناقة ولا جمل ، شجعوا واستمتعوا ولا تجعلوا كرة القدم مصدر شقاء وعناء لكم .