المرحلة التمهيدية مهمة جدا في كافة مناحي الحياة وضرورة حتمية لتبيان الطريق السليم والية التعامل الانية والمستقبلية للمتغير الحاصل وكيفية التعاطي مع الاحداث المتسارعة لمواكبة التطور الهائل للحاق بالركب والابتعاد عن الانزلاق في براثن الرجعية والتخلف وتلك المرحلة مهمة للغاية في انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم كون هذا الامر يعتبر نوعا ما جديد على وسطنا الرياضي فهي اشبه باللعبة لها دهاليزها وخوافيها واستراتيجيتها تحتاج اناس متمرسون يجيدون التعامل مع تلك الانتخابات والتي تعتبر علم وفن في ان واحد . غير ان المستنفعين والابواق ممن يخدمون مرشحا ما سلكوا سبلا ملتوية مستخدمين ممارسات عديدة وطرقا كثيرة بهدف ايصال مرشحهم لسدة الرئاسة فعند معرفتنا للمرشحين رأينا اصوات تعالت مدافعة عن مرشحها باستماتة محاربة لمنافسيه وهذا الامر يحصل تقريبا بكل الانتخابات وذلك بسبب تلاقي المصالح والاهداف مستخدمة تلك الاصوات اسلحة شتى . تارة التشكيك بالاخرين واخرى اتهامهم بل وصل الامر للبحث بتغريدات المنافسين علهم يجدون مستمسكات عليهم بهدف تشويههم واعابتهم ليثبتوا عدم صلاحهم ليكون الطريق سالكا تماما لمرشحهم . حقيقة أعجبت بزيارة المرشحين للاندية وظهورهم اعلاميا بهدف شرح ملفهم الانتخابي ومشروعهم التطويري وهذه تعتبر خطوة جميلة وظاهرة صحية . ولكن مع تسارع الوقت والوصول للمرحلة النهائية للتصويت راينا وللاسف وممن ينتمون للحقل الاعلامي والذين من المفترض بهم أن يكونوا معول بناء لا هدم ومراة يستدل بها على اصح الطرق هم من يشككون بمن حاز الثقة وفاز. تارة بولائه لنادي معين واخرى بفشله مسبقا مرورا بتسخيره كافة اللجان لخدمة ناديه باحثين عن عدم استقرار الامور وهدوئها لانهم منتفعين فباستتباب الوضع واستقراره يتضرروا فهم دعاة زعزعة واثارة تعدوا مرحلة الانتقاد ليصلوا للتشكيك والاتهام وأحيانا السباب فالى اين نحن ذاهبون ؟ للاسف اصبحت رياضتنا عواصف واهتزازات وتطاول بسبب اناس كل علاقتهم بالرياضة انهم اعلاميون وللاسف هؤلاء هم من تتهافت عليهم الفضائيات وتتسابق للظفر بهم البرامج الرياضية لتصير مرتع للصياح والصراخ والهجوم دونما أي فائدة مقدمين مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة لايهمهم وقوف رياضتنا على الطريق الصحيح وسيرها بثبات بل همهم بالمقام الاول مصلحتهم وفائدتهم والخاسر الاكبر رياضتنا وللاسف . فتظافر الجهود والالتفاف حول الاتحاد الجديد لعودة كرتنا لمكانها الطبيعي وهو الهدف الاسمى مطلب المخلصين ولا عزاء للمتمصلحين والنفعيين
x
إغلاق