بدأ العد التنازلي لانطلاقة دوري أبطال اسيا ساعات هي من تفصل زعيمها ليبدأ ركضه كي يظفر بمعشوقته الهاربة منه منذ سنوات طويلة والمجافية له كلما اقترب من الوصول اليها هربت مسرعة وولت عنه بعيدا فيا ترى هل هذه المرة سيطوعها رغما عنها ويروضها كي يقتنصها ويثبت بأنها ليست عصية عليه ويعتلي آسيا وأبطالها ؟ يحتاج ذلك منه عملا منظما كبيرا وكذلك تظافر كافة الجهود لتحقيق حلم طال انتظاره مع الاخذ بالاعتبار بأن الواقعية والمنطقية تفرض عليه أخذ مشوار تلك البطولة المتمنعة خطوة بخطوة بجانب عدم تفويت فرص الانتصار وبذل الجهد المضاعف للظفر بالنتائج الموصلة للقب الغائب عن خزائن الزعيم وهذا هو الهدف المنشود لكن الطريق لتحقيق ذلك طويل غير انه سالك متى ما أعطى لاعبوه من أنفسهم وعرقهم ولعبوا بروح الهلال وبذلوا الغالي والنفيس فحتما وبعد توفيق الله عزوجل سيسطروا مجدا منتظرا للكيان الازرق وجماهيره العريضة الوفية الزاحفة خلفه أينما حل أو رحل كما وينبغي في هذه المرحلة عدم الالتفات للغير وإنما الانشغال بالنفس والتركيز على الهدف الاسمى الا وهي البطولة وفقط بعد ذلك سيأتي ما يترتب على اكتسابها بطولة العالم للاندية وهي ثاني الاهداف يتطلب لتحقيق تلك الاهداف وضع استراتيجية واضحة المعالم لتحقيق أماني منتسبي الزعيم بنيل كأس البطولة تكون أولى خطوات خارطة الطريق وتبدأ بمنازلة فريق بيروزي الايراني هناك بمجمع السلطان قابوس ببوشر تكون عنوان اللبنة الاولى للخارطة الجدية والمثابرة والاجتهاد من حين اطلاق صافرة البداية وحتى نهايتها مع العلم بان الزعيم قد تخلص من مضايقات الفرق الايرانية منذ أن تطأ أقدامه اراضيهم وحتى المغادرة وينسحب ذلك على كل انديتنا ليجيئ قرار الاتحاد الاسيوي بإقامة مواجهاتنا معهم على ارض محايدة ورغم كل ما يفعلونه فعلو كعب كرتنا عليهم لا يحتاج لتبيان فوضوحه بائن كالشمس لذلك لابد من الضرب بقوة ومن الوهلة الاولى لتحقيق الانتصار ليكون بمثابة البداية القوية وعدم اعطائهم الفرصة بتقاعسنا ليحققوا ما يريدون فالفوارق تصب بمصلحة الهلال من مهارة وسرعة وهما مطلوبان مع فريق ثقيل كالايراني يسببان له العديد من المشاكل فالمسار الصحيح للزعيم يتطلب انطلاقة لانتزاع صدارة اسيا ورقمها الاول ومن خلفه البقية
x
إغلاق