شارعنا الرياضي على صفيح ساخن أغلبه مفتعل إعلاميا لاينقصه تأزيم المواقف وتأجيجها وإضرام النار بزيادة حطبها وذلك بافتعال احداث قد نتفق عليها أو نختلف فيها أو يكون مرجعها لطرف ثالث بيده صلاحية إتخاذ القرار صفته قاضي وحكم لكن ولحاجة في نفس يعقوب نوجهها لمبتغانا دون حيادية أو إضفاء القليل من المنطقية عليها حدثهم الجلل وأساسه الذي لا يغتفر بوجهة نظرهم والذي عورهم واصابهم بالدوار هدف الهلال الاول الذي لايرغبون به أساسا ومطالبتهم بحتمية إخراج الكرة لوجود حالة إصابة للاعب الفريق المنافس حق اريد به باطل إذ ان المشكلة الحقيقية هي الهلال فلو كان فريقا غيره أجزم بأنه لن يكون التعاطي مع ما حدث كالذي نراه لكن طيبين الذكر ممن سخرت لهم الشاشات وافردت لهم الصفحات بالسلطة الرابعة والذين طوعوا وسائل التواصل الاجتماعي لبث تلك السموم لضرب زعيم القارة ليس الا والا فهناك حالات مشابهة لما صار حصلت في السابق منها ما كان في لقاء الاتحاد والشباب وهدف هزازي على الليث أيضا ما جرى في مواجهة النصر وهدفهم على الفتح في أواخرها ايضا الكلاسيكو نفسه شهد إصابة لاعب الهلال رغم ذلك استمرت الكرة بأقدام لاعبي الاتحاد وكادت أن تسفر عن هدف ولم يخرجوا الكرة لمعالجة ذلك اللاعب لم يتطرقوا نافخي الهواء على النار لتلك الاحداث كما نراهم اليوم إذا المقصود والذي نقرأه ونشاهده ياساده هو الهلال وفقط والا فلقد صاحبة اللقاء احداث مهمة ودخلية تشمئز لها النفوس لم تعطى من قبلهم ولم تحظى منهم بنصف ما تعرضوا للهلال به بل تطرقوا لها على إستحياء ومن باب ذر الرماد ورفع العتب همهم الاكبر ضرب الكيان الهلالي وإشاعة بعده عن الروح الرياضية ونسوا أمر مهم للغاية يجب أن تستوعبه شريحة التأجيج ومروجي التعصب بان إخراج الكرة ليس قانون فهناك إصابات قوية تستدعي التدخل الفوري من قبل الطبيب المعالج كبلع اللسان والاختناق والكسور وما الى ذلك من إصابات لا تحتمل التأجيل يجب فيها ايقاف المباراة فورا من قبل حكمها أو من قبل المنافس كما وأن هناك اصابات إعتيادية وخفيفة تحصل باستمرار كالاحتكاكات والشد العضلي وغيرهما مما لا يشكل خطورة على المصاب فتقدير ذلك للحكم بالايقاف او الاستمرار وإن أخرج المنافس الكرة لعلاج المصاب فتصرف محمود اجمالا اللقاء استحواذ الهلال فيه اكثر فنيا هو الافضل والاحسن مرشح لتجاوز عقبة العميد المشحون بعد هدف التعديل إنفجر ما بداخلهم من ضغط نسوا اللعب وتفرغوا لغيره عكس منافسهم الذي قاتل للنقاط الثلاث والتي كانت مطلب حتمي لأنصاره وذلك لقوة النمور والتخلص من مزاحم لهم بالمنافسه الاتحاد مقبل على نهائي كأس ولي العهد وما يحصل من الاعلام إياه من تصعيد هي محاولات تخدير الفريق وتشتيت إنتباهه وصرفه عن بطولة في متناوله متى ماكان حاضرا فوقوفهم معكم ليس حبا وإنما كرها في زعيم اسيا على ادارة الاتحاد ان تعي هذا الامر فالحرب خدعه وإعلامهم أستخدم أدواته فإياكم والانقياد وفرحوا جمهوركم بهذه البطولة.
x
إغلاق