التصريح السابق الذي قال فيه مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم السيد لوبيز إن الجماهير السعودية لا تشجع منتخبها قبل إعلان تشكيلة الأخضر في المشاركات المقبلة ومنها البطوله الدولية كان محقًا به وصب زيت التشكيل على ابتعاد الجماهير عن تشجيع الأخضرمن خلال تشكيلته التي كانت بمثابة المفاجأة للكثير ووجدت حالة انتقاد واسعة لاسيما في مواقع التواصل إضافة للعديد من الصحف وكأن لوبيز يوجه لنا رسالة بعد اتهامه للجماهير السعودية أنها لا تشجع منتخبها، ويقول لهم بهذه التشكيلة الغريبة فعلاً لا تشجعوه، لا نريد أن نخوض في التشكيلة التي أشبعها الإعلام طرحاً، لكن ماذا يريد السيد لوبيز منا بعد أن قبرنا تشجيع الأخضر في قلوبنا على طريقة مكره أخاك لابطل، وهل المطلوب من الجماهير والإعلام أن يسد آذانه ويغمض عيونه عن اختيارات التشيكل للأخضر الذي أصبح أسطوانة مكررة وحقل تجارب في كل بطولة، فخلال ثلاث سنوات لم يستقر الأخضر على تشكيلة منذ المدرب سيئ الذكر ريكارد ورغم مضي فترة لا باس بها للمدرب لوبيز كان بإمكانه أفضل مما كان، فالجميع أبدى شبه إجماع تام عن عدم رضاه للتشكيل، فيما تبقى قناعة المدرب حقاً مشروعاً له رغم البداية غير الموفقة للأخضر والتي تنذر بأخذ الحيطة والحذر، والتدخل إن أمكن في الوقت المناسب ضد قناعات المدرب في الاستغناء عن بعض الأسماء وإعادة بعض الأسماء إلى دكة احتياط انديتها، وما يحز في النفس أنه منذ آخرمشاركة مشرفة للأخضر في بطولة آسيا 2007 لم يقدم أي مستوى يستحق الإشادة به ولم يقدم لنا أي تشكيلة ثابتة وفقدنا الأفراح والبطولات، وفقد اللاعبون المكافآت، فيما ظلت انتدابات ومكافآت المشرفين والإداريين والمدربين سارية المفعول. والسؤال لماذا وإلى متى ولمصلحة من يستمر الأخضر بهذه الصورة؟ وفي الأخير يطل علينا السيد لوبيز ويتهمنا بأننا لا نشجع الأخضر!؟.
x
إغلاق