- بعد أن أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن زيادة عدد اللاعبين المحترفين من أربعة إلى سته ، وآراء الرياضيين تعددت في هذا الموضوع ، فمنهم من نظر له بسلبية ، وآخرون غلبوا الجوانب الإيجابية ، وفئة قليلة ممن يسيطر على تفكيرهم ( نظرية المؤامرة ) عزوه لخدمة فريق دون البقية .
- سواءاً اتفقنا معه أم اختلفنا لكن يبقى تاريخي من إدارة الدكتور عادل عزت ، فإعلان هذا القرار وهم لم يكملوا عاماً على تنصيبهم أقل ما يوصف به بالشجاع ، وبالأخص أن هذا الأمر لم يتم تداوله في الفترة الماضية .
- وإذا نظرنا له بشكل منطقي وبعيدا عن دائرة التعصب و الانتماءات ، فإننا سنصفه بالمفيد لرياضتنا ، ونأمل بأن يكون مساعدا لعودة توهج أنديتنا ومنتخباتنا على كافة المستويات .
- وبشكل مباشر فإن أبرز إيجابيات هذا القرار ، المساهمة في نزول عقود اللاعبين المحليين المبالغ فيها منذ سنوات ، و زيادة التنافس بينهم وبالتالي الاهتمام بتطوير أنفسهم عكس ماهو عليه الحال الآن .
أيضا يسهم في رفع طموحات أندية الوسط لمقارعة أندية المقدمة والبحث عن الإنجازات ، كذلك رفع مستوى المنافسة في المباريات مما ينعكس على الدوري إيجاباً في جوانب عدة ، وأخيراً من دخل لكرة القدم على أنها تسلية ولا يتحمل مسؤولياته سيختفي ، ولن يبقى إلا من يعمل بجد داخل الملعب وخارجه .
- أما سلبيا فإنه سيقلل من فرص مشاركة اللاعبين الصاعدين مع الفريق الأول ، وربما سيزيد المطالبات الخارجية على بعض أنديتنا والتي تفتقد إداراتها للفكر وليس لأحد سلطة في محاسبتها .
- ختاما هذا القرار مميز ولكن يحتاج لقرارات أخرى تدعمه وتسهم في تحقيق الأهداف المرجوه منه ، من أبرزها :
* المحاسبة العاجلة ( لإدارات الأندية ) و تحميلها تبعات أي هدر مالي ، لكي لا تذهب أنديتنا ضحية لمزاجية المسؤول وقلة إدراكه .
* زيادة عدد الأندية في دوري جميل لرفع مستوى المنافسة و لإعطاء فرصة أكبر للاعبين الذين لا مكان لهم في أنديتهم بالمشاركة مع فرق أخرى .
⊙ همسه
إرادة النجاح ليست أكثر أهمية من إرادة التحضير للنجاح .
بوبي نايت
- سواءاً اتفقنا معه أم اختلفنا لكن يبقى تاريخي من إدارة الدكتور عادل عزت ، فإعلان هذا القرار وهم لم يكملوا عاماً على تنصيبهم أقل ما يوصف به بالشجاع ، وبالأخص أن هذا الأمر لم يتم تداوله في الفترة الماضية .
- وإذا نظرنا له بشكل منطقي وبعيدا عن دائرة التعصب و الانتماءات ، فإننا سنصفه بالمفيد لرياضتنا ، ونأمل بأن يكون مساعدا لعودة توهج أنديتنا ومنتخباتنا على كافة المستويات .
- وبشكل مباشر فإن أبرز إيجابيات هذا القرار ، المساهمة في نزول عقود اللاعبين المحليين المبالغ فيها منذ سنوات ، و زيادة التنافس بينهم وبالتالي الاهتمام بتطوير أنفسهم عكس ماهو عليه الحال الآن .
أيضا يسهم في رفع طموحات أندية الوسط لمقارعة أندية المقدمة والبحث عن الإنجازات ، كذلك رفع مستوى المنافسة في المباريات مما ينعكس على الدوري إيجاباً في جوانب عدة ، وأخيراً من دخل لكرة القدم على أنها تسلية ولا يتحمل مسؤولياته سيختفي ، ولن يبقى إلا من يعمل بجد داخل الملعب وخارجه .
- أما سلبيا فإنه سيقلل من فرص مشاركة اللاعبين الصاعدين مع الفريق الأول ، وربما سيزيد المطالبات الخارجية على بعض أنديتنا والتي تفتقد إداراتها للفكر وليس لأحد سلطة في محاسبتها .
- ختاما هذا القرار مميز ولكن يحتاج لقرارات أخرى تدعمه وتسهم في تحقيق الأهداف المرجوه منه ، من أبرزها :
* المحاسبة العاجلة ( لإدارات الأندية ) و تحميلها تبعات أي هدر مالي ، لكي لا تذهب أنديتنا ضحية لمزاجية المسؤول وقلة إدراكه .
* زيادة عدد الأندية في دوري جميل لرفع مستوى المنافسة و لإعطاء فرصة أكبر للاعبين الذين لا مكان لهم في أنديتهم بالمشاركة مع فرق أخرى .
⊙ همسه
إرادة النجاح ليست أكثر أهمية من إرادة التحضير للنجاح .
بوبي نايت