ما أعرفه هو أن الإرادة أقوى من كل شيء حين تستولي على صاحبها بشكل كامل وتدفعه فى اتجاه هدفه
الإرادة هي صانعة الفارق
ما بين البطل ومن يريد ان يكون بطلا
فلا الظروف ولا الجماهير وولا حتى السوشيل ميديا
قادره منفرده او مجتمعه على أن تحبط مشروع بطولي يتمدد ولا يريد أن ينحسر
وما يجعلني اعاود التمعن وترتيب كل هذه الخواطر والأفكار هو حوار قديم جديد دار فيما بيني وبين بعض الأخوان عن لاعب كره معروف ومشهور لكن المأمول منه بقى أكبر من كل ما قدمه
وكان الأخوان المحاورين يرون بأن الظروف لم تساعد هذا اللاعب النجم على تقديم كل ما لديه عدا عن ان بعض الحوادث التي وقعت له وتناولها الأعلام بشكل مسئ ومستفز
قد ساهمت هي الأخرى فى الأفول المبكر لنجمه وحرمان الكره ككل من مزيد من أبداعه وتألقه
فبأختصار وعلى رأى الأخوه المحاوين هو-أي ذلك النجم الذي كان-ضحيه لظروف وجمهور وأعلام
وأجتمعت عليه كل الأسباب التي تبرر له عدم عودته لسابق عهده ومجده وغياب أبداعاته الشهيره
لكن ما يجعلني لا أقتنع بمثل هذه المبررات
هو معرفتي بهذا اللاعب وبكونه واحد من نخبه من اللاعبين الذين استطاعوا تحصيل قدر كبير او معقول من الفكر والعلم والثقافه وهو ما يفترض بأن يهيئه ويجعله مستعدا لمواجهة اي ظرف أو أحتمال
ماذا ترك مثل هذا اللاعب لسواه ممن لا رصيد لهم من وعي وأراده وممن لا يستندون الى ما يستند اليه من موهبه وقوة تواجد وحضور
هل سيصبح النجم او مشروع النجم فى كرتنا او حتى من يتلمس خطواته الأولى بأتجاه الملعب والتواجد والحضور
هل سيصبح كل هؤلاء
عرضه للزوال والأفول
لمجرد خلاف بسيط فى وجهات النظر او حادثه قد تقع لواحد منهم تماما مثلما انها قد تقع لأي شخص فتوقفهم وتحبطهم وينتهون !
أين مكمن الأراده فيهم ان ارادوا للكره ان تكون عالم لا مد ولا جزر فيه وممهد السبل ومضمون العاقبه ؟
وهل سننظر للاعب الذي قدم وبذل وضحى برغم كل المعوقات بذات نظرتنا لذلك اللاعب الذي تراجع أو انسحب لأول موقف او حادث فجائي واجهه !
ويجب ان نعترف بان هناك لاعبين كثر عانوا ويعانون ولكنهم على الرغم من كل ذلك لا يزالوا مستمرين لأنهم جعلوا من ارادتهم منطلقهم الأول والأكبر فى أتجاه الهدف
وهؤلاء هم ملح الرياضه والكره أن صح التعبير
ودون وجود نماذج ملهمه منهم كان من الممكن ان نشهد عزوفا جماعيا عن ممارسة الرياضه والسعي فى اتجاه اثبات الذات والنجوميه
اما فيما يخص النجم الذي افل او محور الحديث
فاحسب أنه منشغل فى لملمة صفحاته التي ارادها باهته وأستمرأ كونها كذلك
قبل ان يرحل ويأخذها معه
لأنه لم يفعل ارادته
ولم يتجاوز صدمته
ولم يرسل للجماهير رسالة النجم
لضعف قواه النفسيه والفكريه وأنهيار وأضمحلال ارادته عن تحقيق ذلك
فأنتهى وغادر وأن قيل بأنه لا يزال موجود !
..عوامل كثيره قد تدور من حولك ولا يجب ان تدعها تؤثر فيك أن اردت ان تكون أنت !
ماجد القرني
الإرادة هي صانعة الفارق
ما بين البطل ومن يريد ان يكون بطلا
فلا الظروف ولا الجماهير وولا حتى السوشيل ميديا
قادره منفرده او مجتمعه على أن تحبط مشروع بطولي يتمدد ولا يريد أن ينحسر
وما يجعلني اعاود التمعن وترتيب كل هذه الخواطر والأفكار هو حوار قديم جديد دار فيما بيني وبين بعض الأخوان عن لاعب كره معروف ومشهور لكن المأمول منه بقى أكبر من كل ما قدمه
وكان الأخوان المحاورين يرون بأن الظروف لم تساعد هذا اللاعب النجم على تقديم كل ما لديه عدا عن ان بعض الحوادث التي وقعت له وتناولها الأعلام بشكل مسئ ومستفز
قد ساهمت هي الأخرى فى الأفول المبكر لنجمه وحرمان الكره ككل من مزيد من أبداعه وتألقه
فبأختصار وعلى رأى الأخوه المحاوين هو-أي ذلك النجم الذي كان-ضحيه لظروف وجمهور وأعلام
وأجتمعت عليه كل الأسباب التي تبرر له عدم عودته لسابق عهده ومجده وغياب أبداعاته الشهيره
لكن ما يجعلني لا أقتنع بمثل هذه المبررات
هو معرفتي بهذا اللاعب وبكونه واحد من نخبه من اللاعبين الذين استطاعوا تحصيل قدر كبير او معقول من الفكر والعلم والثقافه وهو ما يفترض بأن يهيئه ويجعله مستعدا لمواجهة اي ظرف أو أحتمال
ماذا ترك مثل هذا اللاعب لسواه ممن لا رصيد لهم من وعي وأراده وممن لا يستندون الى ما يستند اليه من موهبه وقوة تواجد وحضور
هل سيصبح النجم او مشروع النجم فى كرتنا او حتى من يتلمس خطواته الأولى بأتجاه الملعب والتواجد والحضور
هل سيصبح كل هؤلاء
عرضه للزوال والأفول
لمجرد خلاف بسيط فى وجهات النظر او حادثه قد تقع لواحد منهم تماما مثلما انها قد تقع لأي شخص فتوقفهم وتحبطهم وينتهون !
أين مكمن الأراده فيهم ان ارادوا للكره ان تكون عالم لا مد ولا جزر فيه وممهد السبل ومضمون العاقبه ؟
وهل سننظر للاعب الذي قدم وبذل وضحى برغم كل المعوقات بذات نظرتنا لذلك اللاعب الذي تراجع أو انسحب لأول موقف او حادث فجائي واجهه !
ويجب ان نعترف بان هناك لاعبين كثر عانوا ويعانون ولكنهم على الرغم من كل ذلك لا يزالوا مستمرين لأنهم جعلوا من ارادتهم منطلقهم الأول والأكبر فى أتجاه الهدف
وهؤلاء هم ملح الرياضه والكره أن صح التعبير
ودون وجود نماذج ملهمه منهم كان من الممكن ان نشهد عزوفا جماعيا عن ممارسة الرياضه والسعي فى اتجاه اثبات الذات والنجوميه
اما فيما يخص النجم الذي افل او محور الحديث
فاحسب أنه منشغل فى لملمة صفحاته التي ارادها باهته وأستمرأ كونها كذلك
قبل ان يرحل ويأخذها معه
لأنه لم يفعل ارادته
ولم يتجاوز صدمته
ولم يرسل للجماهير رسالة النجم
لضعف قواه النفسيه والفكريه وأنهيار وأضمحلال ارادته عن تحقيق ذلك
فأنتهى وغادر وأن قيل بأنه لا يزال موجود !
..عوامل كثيره قد تدور من حولك ولا يجب ان تدعها تؤثر فيك أن اردت ان تكون أنت !
ماجد القرني