بعض الشعراء لا تكاد تجد للواحد منهم ديوان شعر
وحين تبحث خلف أحدهم وتواكب تجربته الشعريه
تجد ان عدد قصائده
قد لا يتعدى أصابع اليد الواحده
وان مشواره الشعري بالكامل
تكاد تلخصه قصيده او قصيدتين
وقد تكتشف انك مشغول بالشعر والأدب اكثر منه
رغم انك لست بشاعر !
وما ينطبق على شاعر القصيده الواحده والتي اتخذها او جعلت محور لنجاحاته
يكاد ينطبق على ذلك اللاعب الذي يغيب طويلا
ليظهر بعد ذلك فى مباراه او مباراتين من هنا او هناك
وليذكرنا بنجوميته لا ليستمر بها فهي مسيره متقطعه وغير منتظمه وليس بها غزاره فى الأنتاج تماما كذاك الشاعر
الذي اظهر اقصى ما فى أبداعه ذات قصيده وانتهى بعد ذلك !
..وتماما وكما ان بعض اللاعبين يدخرون ابداعاتهم وأقصى ما لديهم لفتره ما قبل تجديد العقد
تماما كهؤلاء كان هناك فى الماضي من يدخرون ابداعاتهم ولكن لفترة ما قبل الأستدعاء للمنتخب
وكان من هؤلاء لاعب مشهور جدا بهذه الحركه
يلعب فى خانة الهجوم
وينتمي لأسره كرويه كل افرادها لعبوا بالهجوم او الوسط المهاجم
وهو نفسه سجل ذات مره وذات تألق وأبداع هدفا تاهل به منتخبنا الى احد المونديالات
هذا اللاعب وصل ألى مرحلة ان لا يبدي اي أبداع وتميز فى مشاركاته مع فريقه
قبل ان ينقلب رأس على عقب بمجرد ان يقترب موعد الأستدعاء لتمثيل الأخضر
فتراه بشكل أخر
وبحاله فنيه أخرى
لا تمت لعروضه الباهته تلك بصله وكأنه قد ولد فى الملاعب من جديد
وهناك من اللاعبين من لا يمثل وجوده وتداول اسمه فى الأعلام حقيقته الفنيه
وكل ما قدمه هو فوره او ذروه من الأداء قدمها فى احد البطولات التي شارك بها
قبل ان يعود الى اختفائه العجيب -كأداء ومستوى-وعاديته الشديده
..وأحيانا قد ينجح الشاعر ببيت من قصيده لا بقصيده كامله أو مجمل أعمال
وهذا ما قد يحدث ايضا مع اللاعب حين ينجح بهدف أو عبر جزء من مباراه
وما اريده قوله فى النهايه وعبر هذه المقارنه التي قد يراها البعض منكم غير منطقيه
هو ان الصدى قد يتجاوز فى احيان كثيره أصل الصوت
فتضيع أصوات كثيره-البعض منها رائع-فى المدى والريح
ويتفوق الجزء على الكم والكل
بطريقه تجعل ممن قدموا الأجزاء وكأنهم قد قدموا كل شئ !
ماجد القرني
وحين تبحث خلف أحدهم وتواكب تجربته الشعريه
تجد ان عدد قصائده
قد لا يتعدى أصابع اليد الواحده
وان مشواره الشعري بالكامل
تكاد تلخصه قصيده او قصيدتين
وقد تكتشف انك مشغول بالشعر والأدب اكثر منه
رغم انك لست بشاعر !
وما ينطبق على شاعر القصيده الواحده والتي اتخذها او جعلت محور لنجاحاته
يكاد ينطبق على ذلك اللاعب الذي يغيب طويلا
ليظهر بعد ذلك فى مباراه او مباراتين من هنا او هناك
وليذكرنا بنجوميته لا ليستمر بها فهي مسيره متقطعه وغير منتظمه وليس بها غزاره فى الأنتاج تماما كذاك الشاعر
الذي اظهر اقصى ما فى أبداعه ذات قصيده وانتهى بعد ذلك !
..وتماما وكما ان بعض اللاعبين يدخرون ابداعاتهم وأقصى ما لديهم لفتره ما قبل تجديد العقد
تماما كهؤلاء كان هناك فى الماضي من يدخرون ابداعاتهم ولكن لفترة ما قبل الأستدعاء للمنتخب
وكان من هؤلاء لاعب مشهور جدا بهذه الحركه
يلعب فى خانة الهجوم
وينتمي لأسره كرويه كل افرادها لعبوا بالهجوم او الوسط المهاجم
وهو نفسه سجل ذات مره وذات تألق وأبداع هدفا تاهل به منتخبنا الى احد المونديالات
هذا اللاعب وصل ألى مرحلة ان لا يبدي اي أبداع وتميز فى مشاركاته مع فريقه
قبل ان ينقلب رأس على عقب بمجرد ان يقترب موعد الأستدعاء لتمثيل الأخضر
فتراه بشكل أخر
وبحاله فنيه أخرى
لا تمت لعروضه الباهته تلك بصله وكأنه قد ولد فى الملاعب من جديد
وهناك من اللاعبين من لا يمثل وجوده وتداول اسمه فى الأعلام حقيقته الفنيه
وكل ما قدمه هو فوره او ذروه من الأداء قدمها فى احد البطولات التي شارك بها
قبل ان يعود الى اختفائه العجيب -كأداء ومستوى-وعاديته الشديده
..وأحيانا قد ينجح الشاعر ببيت من قصيده لا بقصيده كامله أو مجمل أعمال
وهذا ما قد يحدث ايضا مع اللاعب حين ينجح بهدف أو عبر جزء من مباراه
وما اريده قوله فى النهايه وعبر هذه المقارنه التي قد يراها البعض منكم غير منطقيه
هو ان الصدى قد يتجاوز فى احيان كثيره أصل الصوت
فتضيع أصوات كثيره-البعض منها رائع-فى المدى والريح
ويتفوق الجزء على الكم والكل
بطريقه تجعل ممن قدموا الأجزاء وكأنهم قد قدموا كل شئ !
ماجد القرني