أن تعرف قدراتك
أن تبدأ فى تصحيح أوضاعك بحق
فانطلاقنا من الحلم هو في الغالب السبب الأكبر للعديد من مشاكلنا ..
ولسقوطنا الإضطرارى المؤلم على الأرض
بعد تحليق وتحليق فى سماء الحلم
وفضائه الرحيب !
فنحن قوم حلامون
وبامتياز عجيب !
ولا عيب ولا غضاضه
فى أن يركز الإنسان
على ما فى متناوله
قبل أن ينطلق
باتجاه الأصعب والأصعب
ومعرفة الإمكانات
وحدودها
ومداها الأقصى
أحسب أنها الخطوه الأهم فى هذا الاتجاه
وثقافتنا غنيه بعبارات وأمثال
تكرس لمثل هذه الحاله من الطموح المقترن بالتمني كمقولة بيضة اليوم خير من دجاجة الغد
ومقولة عصفور فى اليد ولا عشره ع الشجره
وستجد فى كل لغه ولهجه وربما عند كل فئه بشريه ، مقولات من هذا النوع
تبحث عن الإنجاز
ولكن فى حدود المعقول والممكن والقدرات
لأن النوم على وسائد الوهم والحلم
هو فى غالبه الأعم مرض
قد تصاب به
وأنت بصدد القيام بما تريد القيام به
وقد تكون رحلة العودة منه
إلى واقعك
شاقه وصعبه ومرهقه
وفى غاية الوعوره
لأن المحك الدائم للوصول إلى ما تريد
سيبقى مرتبط دائما
بحجم قدراتك وما لديك : حقا ما هي قدراتك وما لديك .?
وهل سبق أن طرحت على نفسك مثل هذا السؤال
أم انك اكتفيت بالإنطلاق فى سبيلك الذي تريد
ودون توقع منك للنهايه التي قد ترسمها وتحيلك لها مثل تلك البدايه
أو الطريقه فى التفكير
والتعامل مع الذات
والمسافه فيما بينها وبين الطموح
وليس الحلم والوهم
لأن المسافه إلى الحلم والوهم
لن تتمكن من اجتيازها أبدا
إلا فى حال اكتسابك لقدرات جديده ودافع جديد
وكل ما سبق ينتظر الأخضر ويجب أن يكون فى حسبانه وحسبان القائمين عليه عند مواجهته لليابان فى جده ..
حقا لما لا يلعب الأخضر تلك المباراه وهو يمني النفس بالتعادل وينتظر نتيجة مباراة الإمارات والعراق
فالنقطه فى هذه الحاله قد تضمن له الملحق فى حين أن اللعب على الثلاثة نقاط أمام منتخب عتيد وعنيد ومستعد ومتحفز قد يضيع حتى النقطه والتي بضياعها قد يضيع كل شئ ويتبخر حلم المشاركه فى مونديال موسكو ويتبدد
وبعد أن كان قريبا وقريبا جدا
ولم يكن ينقصنا لبلوغه
إلا الإندماج فى الواقع
والإستيقاظ من الحلم !
ملاحظه : ليست إنهزاميه بل معايشه للواقع لا الحلم..
أن تبدأ فى تصحيح أوضاعك بحق
فانطلاقنا من الحلم هو في الغالب السبب الأكبر للعديد من مشاكلنا ..
ولسقوطنا الإضطرارى المؤلم على الأرض
بعد تحليق وتحليق فى سماء الحلم
وفضائه الرحيب !
فنحن قوم حلامون
وبامتياز عجيب !
ولا عيب ولا غضاضه
فى أن يركز الإنسان
على ما فى متناوله
قبل أن ينطلق
باتجاه الأصعب والأصعب
ومعرفة الإمكانات
وحدودها
ومداها الأقصى
أحسب أنها الخطوه الأهم فى هذا الاتجاه
وثقافتنا غنيه بعبارات وأمثال
تكرس لمثل هذه الحاله من الطموح المقترن بالتمني كمقولة بيضة اليوم خير من دجاجة الغد
ومقولة عصفور فى اليد ولا عشره ع الشجره
وستجد فى كل لغه ولهجه وربما عند كل فئه بشريه ، مقولات من هذا النوع
تبحث عن الإنجاز
ولكن فى حدود المعقول والممكن والقدرات
لأن النوم على وسائد الوهم والحلم
هو فى غالبه الأعم مرض
قد تصاب به
وأنت بصدد القيام بما تريد القيام به
وقد تكون رحلة العودة منه
إلى واقعك
شاقه وصعبه ومرهقه
وفى غاية الوعوره
لأن المحك الدائم للوصول إلى ما تريد
سيبقى مرتبط دائما
بحجم قدراتك وما لديك : حقا ما هي قدراتك وما لديك .?
وهل سبق أن طرحت على نفسك مثل هذا السؤال
أم انك اكتفيت بالإنطلاق فى سبيلك الذي تريد
ودون توقع منك للنهايه التي قد ترسمها وتحيلك لها مثل تلك البدايه
أو الطريقه فى التفكير
والتعامل مع الذات
والمسافه فيما بينها وبين الطموح
وليس الحلم والوهم
لأن المسافه إلى الحلم والوهم
لن تتمكن من اجتيازها أبدا
إلا فى حال اكتسابك لقدرات جديده ودافع جديد
وكل ما سبق ينتظر الأخضر ويجب أن يكون فى حسبانه وحسبان القائمين عليه عند مواجهته لليابان فى جده ..
حقا لما لا يلعب الأخضر تلك المباراه وهو يمني النفس بالتعادل وينتظر نتيجة مباراة الإمارات والعراق
فالنقطه فى هذه الحاله قد تضمن له الملحق فى حين أن اللعب على الثلاثة نقاط أمام منتخب عتيد وعنيد ومستعد ومتحفز قد يضيع حتى النقطه والتي بضياعها قد يضيع كل شئ ويتبخر حلم المشاركه فى مونديال موسكو ويتبدد
وبعد أن كان قريبا وقريبا جدا
ولم يكن ينقصنا لبلوغه
إلا الإندماج فى الواقع
والإستيقاظ من الحلم !
ملاحظه : ليست إنهزاميه بل معايشه للواقع لا الحلم..