‏
‏
‏في مساء السنة الجديدة ...
‏كلاسيكو التاريخ و المتعة ...
‏يطل على الأمتين الإتحادية و الهلالية ...
‏
‏تقرع المعركة طبولها ...
‏و تصطدم الرؤوس ببعضها ...
‏ليلة " الرابعة " من الدوري ...
‏قمة مبكرة تعد بالإثارة ...
‏
‏حينما يستضيف العميد الزعيم ...
‏الأرقام و الألقاب والإحصائيات ...
‏تشعرك بأنك ستشاهد نزال وليست مباراة ...
‏
‏في سهرة " خميس " ...
‏لا فوارق و لا إمكانيات و لا أسماء ...
‏بل حتى الغيابات ليست صاحبة قرار ...
‏من ينزل بالجد و الرغبة ينتصر ...
‏
‏الملكي في منعطف يجبر المركبة على التهدئة ...
‏منعطف خطير مليء بالفلاشات
‏
‏إما إنتظار خسارة أمام مضيفه ..!!
‏لكي تتعالى الأصوات و يزيد من الضغط قبل مواجهة نصف النهائي للقارة التي استعصت على سيدها ...
‏
‏أو وجود لا سمح الله إصابات و زيادة احتمالات للغياب قبل الموقعة المنتظرة عربيا وهلاليا و ربما سعوديا ...
‏مما قد يخلق فرصا أكثر للتشتيت
‏
‏" إشارة "
‏
‏رامون " الإتحاد خطير " ...
‏رامون " النمر لا ينهض إلا أمامنا "
‏رامون " النمر الجريح الفوز علاجه و الجمهور طبيبه "
‏رامون " الدوري مطلب و آسيا جل اهتمام المدرج الأزرق "
‏رامون " ابعد الأسماء التي ابتليت بها الكرة "
‏رامون " الحماس سلاح الفوز أمام العميد "
‏
‏كلمة ختام :
‏كل قوة لا يكون مبعثها القلب تكون ضعفا.
‏
‏توقعاتي :
‏
‏2_0 للهلال
‏
‏بقلم :علي معدي العسيري