من الممكن أن تخسر
وأن لا تلوم نفسك طويلا
وغالبا ما يحدث هذا
حين تخسر وتشعر بأنك لم تقدم أي شيء
بل وأنك مستحق للخساره
بل ولربما تقر بأفضلية خصمك عليك
فالخساره فى مثل هذه الحاله لا تكون شعور محض بالخساره وضياع الجهود وسقوط الآمال
بل تكون شعور منك بأنك كنت سيء ولم تستحق ما أردت
ويتولد لديك من مثل هذا النوع من الخساره
شعور بالضيق والإنزعاج
لربما لازمك طويلا
خصوصا أن اقترن مثل هذا الشعور
بضياع فرصه كبيره منك
أو تبدد أمل كبير لك
ويختصر الرياضيون مثل هذا النوع من الخساره بالقول
بأن الفريق لم يكن فى يومه
أو أن اللاعب الفلاني لم يكن فى يومه
أو أن المدرب لم يحسن وضع الخطه والتكتيك
أو أن التحكيم لم يكن موفق وفى يومه
وقائمه طويله عريضه من الأسباب
فكل الطرق تؤدي إلى تبرير الخساره
ولعل بعض التبريرات التي يأتي بها مثل هؤلاء السالكين والمنظرين المفترضين
تكون واقعيه وفى محلها
وليست ضرب من وهم وخيال وتعلق بأفضليه
وفى يوم النهائي الآسيوي
بين الهلال وسيدني
أو النهائي النيشموري
كما يطيب للبعض أن يسميه
فى ذلك النهائي
كل شيء لم يكن فى يومه
أو بدا كذلك
باستثناء جمهور الهلال-الزعيم
وحضوره التاريخي الكبير
حضور الفرحه والتتويج
الذي لم يحالفه الحظ فى إحراز فريقه للقب
برغم كل الأفضليات التي توفرت لفريقه كي يفعل ذلك
وجوبهت بعمليات كبح وقمع
لتضيع فرحة الانتصار
بعد أن كانت قريبه جدا
وهانحن مع موعد متجدد
نتسلح به بمرارة تجربة الأمس
لا بالإحساس العادي بالخساره
وكلنا أمل بأن لا نخطئ فى هذه المره لطريقنا باتجاه الحلم
وأن نتمكن من إتمام السير بنجاح إلى نهايته فما تبقى على بلوغه ليس بأكثر من خطوتين
خطوتين فقط !
وأن لا تلوم نفسك طويلا
وغالبا ما يحدث هذا
حين تخسر وتشعر بأنك لم تقدم أي شيء
بل وأنك مستحق للخساره
بل ولربما تقر بأفضلية خصمك عليك
فالخساره فى مثل هذه الحاله لا تكون شعور محض بالخساره وضياع الجهود وسقوط الآمال
بل تكون شعور منك بأنك كنت سيء ولم تستحق ما أردت
ويتولد لديك من مثل هذا النوع من الخساره
شعور بالضيق والإنزعاج
لربما لازمك طويلا
خصوصا أن اقترن مثل هذا الشعور
بضياع فرصه كبيره منك
أو تبدد أمل كبير لك
ويختصر الرياضيون مثل هذا النوع من الخساره بالقول
بأن الفريق لم يكن فى يومه
أو أن اللاعب الفلاني لم يكن فى يومه
أو أن المدرب لم يحسن وضع الخطه والتكتيك
أو أن التحكيم لم يكن موفق وفى يومه
وقائمه طويله عريضه من الأسباب
فكل الطرق تؤدي إلى تبرير الخساره
ولعل بعض التبريرات التي يأتي بها مثل هؤلاء السالكين والمنظرين المفترضين
تكون واقعيه وفى محلها
وليست ضرب من وهم وخيال وتعلق بأفضليه
وفى يوم النهائي الآسيوي
بين الهلال وسيدني
أو النهائي النيشموري
كما يطيب للبعض أن يسميه
فى ذلك النهائي
كل شيء لم يكن فى يومه
أو بدا كذلك
باستثناء جمهور الهلال-الزعيم
وحضوره التاريخي الكبير
حضور الفرحه والتتويج
الذي لم يحالفه الحظ فى إحراز فريقه للقب
برغم كل الأفضليات التي توفرت لفريقه كي يفعل ذلك
وجوبهت بعمليات كبح وقمع
لتضيع فرحة الانتصار
بعد أن كانت قريبه جدا
وهانحن مع موعد متجدد
نتسلح به بمرارة تجربة الأمس
لا بالإحساس العادي بالخساره
وكلنا أمل بأن لا نخطئ فى هذه المره لطريقنا باتجاه الحلم
وأن نتمكن من إتمام السير بنجاح إلى نهايته فما تبقى على بلوغه ليس بأكثر من خطوتين
خطوتين فقط !