ذات يوم ستتحقق الأماني
ويصبح احتراف اللاعب السعودي خارجيا
أمر مسلم به
بل ومن بديهيات الأشياء
صحيح أننا قد تأخرنا كثيرا
فى الدفع بلاعبينا ودعمهم
وتشجيعهم على خوض تجربة
الاحتراف الخارجي
ولكن وكما يقال
أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا
ولعل ماحدث
وأعني بذلك احتراف مجموعه من لاعبينا ونجومنا الواعدين
فى الدوري الأسباني
لعل هذا هو البدايه الحقيقيه
أو الخطوة المهمة فى سبيل احتراف لاعبينا الخارجي
وبغض النظر عن الحيثيات والتفاصيل
فقبل هذه الخطوه الاحترافيه الجماعيه إن صح التعبير
لم يكن للاعبنا فى سي دي الاحتراف الخارجي
سوى بضعة محاولات فرديه خجوله فى أصقاع شتى من الأرض وفى دوريات ومنافسات كرويه لا تضيف له ولا تنفعه بأي جديد
وهي تجارب فى مجملها لم تكن كافيه لتكوين الوعي والفكر الاحترافي العام فيما يخص الاحتراف الخارجي
أو حتى التأسيس لذلك
فبقيت محاولات من هنا وهناك وعلى استحياء
حتى فيما يخص من قاموا بها
وهذا على العكس من التجربة الاحترافيه الحالية التي نتحدث عنها والتي انطلقت وتم تدشينها
خلال الأيام القليله الماضية
وأحسب أن الكرة الآن فيما يخص احتراف اللاعب الخارجي هي فى مرمى اللاعب تماما
وأن استمرارية هذه التجربه وتمددها ونتائجها
سيكون مرتبط بما لديه وما يقدمه من إمكانيات ووعي ومهارات .