آه ! ما أجملها من ليلة ليلة العين ، شمت الشامتون فيها ، ورقص لها اعلاميون بدرجة مغردون بامتياز في تويتر ، حتى ظننت وكأنهم لم يباتوا ليلتهم تلك من فرط فرحتهم وسعادتهم ضربا بالزعيم ، والتي كانت أشبه بليلة العيد المنتظرة بفارغ الصبر ، ليس حبا وشوقا لها بل ليصبوا جام غضبهم على الهلال ، بل تعدى الأمر بالبعض منهم البحث بسجلاته القديمة لكل ما يسيئ لأزرق الرياض والمملكة ، نهاية ركض الهلال آسيويا أفرحهم أيما فرح ، وجعلهم يعيشون نشوة من حقق إنجاز ، وإن دل هذا على شئ دل على أنه الكبير المنجز ، ذو الخزائن المليئة والتي تحتاج مزاحمته وليس الوصول إليه عمل سنين ، وبذل ملايين وإحضار محليين على أعلى مستوى وجلب العنصر الأجنبي السوبر والفارق ، وتكاتف أعضاء مجلس الإدارة والشرفيين ومن خلفهم جماهير داعمة .
خلطة قلما يعرفها ويعمل بها ، فالهلال لا يقع إلا واقفا سرعان ما يستعيد بريقه وحضوره ، لا نطلب منهم مساندته خارجيا ، ولكن نرجو منهم أن لا يكونوا كالساقية التي تغذي التعصب والكراهية بين جماهيرنا بشتى ميولها وهذا الدور للأسف الشديد يجيدونه بإتقان وحرفية ، ولم تكن تلك حلقتهم الأخيرة مع سيرة الهلال ، فلقد بدأوا التشكيك قبل منازلته لأهلي جده الراقي في حسم صراعهما على لقب الدوري ، فأخذوا يعددون مباريات أقل أهمية يقودها طاقم أجنبي ولما جاء ذكر المباراة المرتقبة دسوا السم بالعسل يحكمها طاقم محلي وافهم يا فهيم بزعمهم تأليبا للجماهير ليس إلا ، وتناسوا بل لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث بل أغمضوا أعينهم طواعية بأن إدارة الهلال قد طلبت اسناد المباراة لطاقم أجنبي لحساسيتها وأهميتها ، لا يرون إلا بعين واحدة اشاعة كراهية الهلال ، ورغم كل ما يفعلون لم يحرك شعرة لدى من يبحث عن الألقاب والأمجاد ، بل كان كالمحفز لتحقيق إنجازات تسعد جماهيره فلكم أوجاعا في صدوركم عليه ، وله تحقيق الانجاز تلو الإنجاز اسعادا لجماهيره العريضة ، عرفتوا الفرق بين من يبحث عن مجد ولم يتبقى على تحقيقه إلا خطوة واحدة ، وبين من هدفه زرع الكراهية والحقد بين الجماهير، تلك اللعبة لشديد أسفنا يجيدوها .
ومضه : لكل لاعب يظن بأنه أكبر من الكيان اعلم بأن النادي هو من صنعك وطورك وسخر كافة الامكانيات لك ، ومن خلفه جماهير هي من جعلت لك اسما في سماء رياضتنا تغنت به كثيرا ، فالغرور مقبرة اللاعب ، كل ذلك بعد إرادة الله سبحانه وتعالى ، فمها فعلت انت لا شئ دون الكيان والجماهير ، لا كبير إلا المصلحة العامة هنا نقول افهم يا فهيم .
خلطة قلما يعرفها ويعمل بها ، فالهلال لا يقع إلا واقفا سرعان ما يستعيد بريقه وحضوره ، لا نطلب منهم مساندته خارجيا ، ولكن نرجو منهم أن لا يكونوا كالساقية التي تغذي التعصب والكراهية بين جماهيرنا بشتى ميولها وهذا الدور للأسف الشديد يجيدونه بإتقان وحرفية ، ولم تكن تلك حلقتهم الأخيرة مع سيرة الهلال ، فلقد بدأوا التشكيك قبل منازلته لأهلي جده الراقي في حسم صراعهما على لقب الدوري ، فأخذوا يعددون مباريات أقل أهمية يقودها طاقم أجنبي ولما جاء ذكر المباراة المرتقبة دسوا السم بالعسل يحكمها طاقم محلي وافهم يا فهيم بزعمهم تأليبا للجماهير ليس إلا ، وتناسوا بل لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث بل أغمضوا أعينهم طواعية بأن إدارة الهلال قد طلبت اسناد المباراة لطاقم أجنبي لحساسيتها وأهميتها ، لا يرون إلا بعين واحدة اشاعة كراهية الهلال ، ورغم كل ما يفعلون لم يحرك شعرة لدى من يبحث عن الألقاب والأمجاد ، بل كان كالمحفز لتحقيق إنجازات تسعد جماهيره فلكم أوجاعا في صدوركم عليه ، وله تحقيق الانجاز تلو الإنجاز اسعادا لجماهيره العريضة ، عرفتوا الفرق بين من يبحث عن مجد ولم يتبقى على تحقيقه إلا خطوة واحدة ، وبين من هدفه زرع الكراهية والحقد بين الجماهير، تلك اللعبة لشديد أسفنا يجيدوها .
ومضه : لكل لاعب يظن بأنه أكبر من الكيان اعلم بأن النادي هو من صنعك وطورك وسخر كافة الامكانيات لك ، ومن خلفه جماهير هي من جعلت لك اسما في سماء رياضتنا تغنت به كثيرا ، فالغرور مقبرة اللاعب ، كل ذلك بعد إرادة الله سبحانه وتعالى ، فمها فعلت انت لا شئ دون الكيان والجماهير ، لا كبير إلا المصلحة العامة هنا نقول افهم يا فهيم .