ذات يوم بعيد
جاءني صديق عزيز
وطلب مني أن أكتب مقال
عن سامي الجابر
مقال طلب مني أن امنحه الحق فى انتحاله لنفسه ونسبته إليه كي يتمكن من خلاله-من خلال المقال-من الحصول على جائزه تقدمها إحدى الصحف
ورغم هلاليتي الشديده
واعتقادي بأنني متمكن نوعا ما من ناصية القلم
إلا أنني لم أستطيع أن ألبي على الفور
طلب ذلك الصديق العزيز
ربما لأنني لم أكن معجب أو منبهر بهذا اللاعب الذي أسمه سامي الجابر كما هو حال الكثيرين من الهلاليين
الذين كانوا غارقين ومستغرقين فيه ولا يكادون يرون سواه
لكنني وعلى الرغم من ذلك
قررت تلبية طلب صديقي
واعتبار الأمر وكأنه تحدي
فمن أصعب التحديات
فى الكتابه والتعبير والتأليف
أن تكتب عن شئ لا يعجبك أو أنت غير مقتنع فيه بالعكس التام لما أنت عليه
وحين تفعل هذا فأنت إلى حد ما تمثل ولا تكتب
قال لي صديقي (صاحب الطلب) بعد أن قرأ مجموعة السطور التي كتبتها عن سامي -لقد قلت لي عنه أنه لا يعجبك وكتبت عنه هذه السطور
فكيف لو أنه كان يعجبك
ماذا كنت ستكتب ؟
وماذا كنت ستجعل منه ؟
وهذا ما فعلته وسأفعله فى سبيل الكيان وفى سبيل بعض أعز الأصدقاء
فلربما تخليت عن بعض ما أرى وما أريد وتقمصت ما يرون وما يريدون قليلا .
جاءني صديق عزيز
وطلب مني أن أكتب مقال
عن سامي الجابر
مقال طلب مني أن امنحه الحق فى انتحاله لنفسه ونسبته إليه كي يتمكن من خلاله-من خلال المقال-من الحصول على جائزه تقدمها إحدى الصحف
ورغم هلاليتي الشديده
واعتقادي بأنني متمكن نوعا ما من ناصية القلم
إلا أنني لم أستطيع أن ألبي على الفور
طلب ذلك الصديق العزيز
ربما لأنني لم أكن معجب أو منبهر بهذا اللاعب الذي أسمه سامي الجابر كما هو حال الكثيرين من الهلاليين
الذين كانوا غارقين ومستغرقين فيه ولا يكادون يرون سواه
لكنني وعلى الرغم من ذلك
قررت تلبية طلب صديقي
واعتبار الأمر وكأنه تحدي
فمن أصعب التحديات
فى الكتابه والتعبير والتأليف
أن تكتب عن شئ لا يعجبك أو أنت غير مقتنع فيه بالعكس التام لما أنت عليه
وحين تفعل هذا فأنت إلى حد ما تمثل ولا تكتب
قال لي صديقي (صاحب الطلب) بعد أن قرأ مجموعة السطور التي كتبتها عن سامي -لقد قلت لي عنه أنه لا يعجبك وكتبت عنه هذه السطور
فكيف لو أنه كان يعجبك
ماذا كنت ستكتب ؟
وماذا كنت ستجعل منه ؟
وهذا ما فعلته وسأفعله فى سبيل الكيان وفى سبيل بعض أعز الأصدقاء
فلربما تخليت عن بعض ما أرى وما أريد وتقمصت ما يرون وما يريدون قليلا .