الكل منا يعرف الأيتام هذه الفئة الغالية علينا فئة تحتاج من الدعم والأهتمام بهم في كل مكان ومجال ودعوه من هذا المقال للمشاركة في كفالة اليتم وكماقال رسول الله: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى )..
وكفالة الأيتام الحقيقيه هيتربية ورعاية مصالح لا تنفصل هذه عن تلك ، فكافل اليتيم هو القائم بأمره من نفقة وكسوة وتأديب ..
وشاهدنا ماقام به أخواننا في جمعية رفقاء الخيرية جزاهم الله كل خير
ولاننسى شيخنا الفاضل عائض القرني على أهتمامه وحرصه على المشاركة في هذه المبادرة
ومع فارق التشبيه في حالة الأيتام ، الاّ أن هناك بعض من الملامح البسيطة تنطبق على بعض الأعلاميين الرياضيين لدينا في البرامج
عندما يخرج شخص لا يملك الثقافة ويحمل التعصب في طرحه ويتعمّد الإسقاطات بحق الأندية الكبيره ويسخر من اللاعبين بطريقة غريبه فأنك تتعجب من يقف خلفه ويكفله بالظهور ..
والغريب في الأمر أن هذه النوعية تتواجد بكثرة في البرامج اليوميه رغم ما ينشره من حقد وتشويه للرياضة السعودية في هذه البرامج
ويختلف المتابعين لهذه البرامج ، فقد يكون صغير ويتأثر بما يقال من حقد وتعصب وسخريه أو أن يكون شخص واعي لا يقبل أن يتابع هذه العيّنه من الإعلاميين أو
بالأصح ما يسمون
( بالأيتام من الأعلاميين ) ..
مثل هؤلاء الإعلاميين المتعصبين والذي لايملك تاريخ كافي للظهور في مثل هذه البرامج وكثير ( البربره ) للإثاره فقط
يقف خلفه شخص يكفله بالظهور ويدعمه حتى يستمر في هذا المجال لكي يخدم النادي الذي ينتمي له ..
وبعد هذا الدعم القوي من الشخصيات المعروفه تجد ما يسمي نفسه (الإعلامي ) رئيسا لتحرير أو في منصبا يدافع ويسيّر هذا الصرح لفريقه وللشخص الذي تكفل به وكان له الدور في العناية والإهتمام حتى وصل لهذا المنصب
فما أجمل الكفاله التي تخرج لنا مجتمع متماسك ومتعاون نستطيع من خلاله التقدم والعمل في جميع المجالات ويكون لها الأثر سواء في الدنيا أو الأخره .