نعمة الأمن مطلب ضروري في كل مكان ومجال ، وهذا ماننعم به في المملكة بفضل من الله لكن ( الأمان ) يختلف كما جاء في هرم ماسلو بنظريات علم النفس فهناك ( أمان ) وظيفي، وهناك ( أمان ) أسري و ( أمان ) صحي ... وغيره الكثير لكن في كرة القدم السعودية يختفي ( الأمان ) الوظيفي، فعندما يخرج عضو شرف يتهم ويسقط على لاعب يمثل المنتخب السعودي، و لا يوجد من يحميه لذا نستطيع نقول أنه غير قادر على تقديم العطاء داخل الملعب بسبب عدم الإستقرار و ( الأمان )، وعلى الجانب الآخر وهو الأهم يتعرض اللاعب احيانا لمواقف يمكن أن يفقد فيها حياته _لاسمح الله_ فمثلا ما حصل مؤخرا من لاعب لم يلعب الإ مباريات تعد على الإصابع ويتحصل على كرتين أحمر ويتسبب في أنهاء مسيرة لاعب مثل نايف هزازي ، ولجنة الإنضباط على المدرج تتفرج!! فكل اللاعبين مهددين بعدم ( الأمان ) .
وإذ نظرنا إلى الحكام هناك من يصرح ويهمز ويشكك في نزاهتهم ولا يوجد من يعاقبهم عقوبات رادعة، فهنا الحكم لا يستطيع العمل والنجاح لعدم توفر ( الأمان ) .
وفي ظل هذه الأحداث في رياضتنا فمن الواجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب الاستفادة من وزارة العمل التي اطلقت مؤخرا نظام ( ساند ) الذي يعزز ( الأمان ) الوظيفي والذي يهدف إلي دعم و يحمى من فقدوا وظيفتهم عن العمل لأسباب خارجه عن إرادتهم، وتطبيقه على الرياضيين السعوديين سوا لاعبين او حكام لينعموا بحياة وظيفية آمنه مستقرة لكي يرتقوا برياضتنا السعودية