وصف مدرب الفريق الشبابي البرتغالي خوزيه موريس في تصريحاته لوسائل الإعلام بعد تحقيقه لكأس السوبر على
حساب الفريق النصراوي في مستهل البطولات السعودية للموسم الجديد بأن الفريق النصراوي قوي وصعب وعنيد
وهذا يقودنا لتحليل شخصية بطل الدوري والكأس للموسم الرياضي المنصرم من خلال أولى مبارياته التي خاضها أمام
الشباب والتي استطاع من خلالها الإسباني كانيدا أن يتسيد المباراة بتكتيكه الذي أجبر مدرب الفريق الشبابي على
مسايرته أحياناً والحذر منه والتراجع لمناطق الدفاع أحياناً أخرى والذي استمر في ذلك حتى بعد إقصاء أهم عناصر
الفريق النصراوي محور الإرتكاز إبراهيم غالب والذي لم يؤثر طرده على شخصية فريقه وظل يهاجم ويهدد مرمى وليد
عبدالله حتى أطلق الحكم فهد المرداسي صافرة نهاية الأشواط الإضافية وجر المباراة إلى ركلات الحظ والتي ابتسمت
للفريق الشبابي .
استحق الشباب البطولة حيث كان يناضل طوال فترات المباراة ، وخسرها الفريق الأكثر استحقاقاً لها وهذا هو حال كرة
القدم ،ولكن أخرجت لنا هذه المباراة تصورات كثيرة أهمها بأن الفريق النصراوي سيكون هذا الموسم والعلم عن الله
منافس" قوي وصعب وعنيد " على جميع المنافسات المحلية كما وضعت لنا أيضاً علامة استفهام على مستوى الفريق
الشباب وهل سيكون في مستوى طموحات عشاقه في الموسم الحالي .