قالوا: ومن الحب ما قتل ...
وانا اقول :و من الحب ما احيى...
نعم ستدركونها هذا فقط في مدرجات الزعيم
ياله من عشق ياله من جنون
كيف لا يكون ذلك ...
وهم من جعل الهلال يعتلي كل المنصات
به يحيون و به يموتون فهو حياتهم
به يسعدون و له يحزنون فهو حياتهم
يتكبدون العناء من اجل ان يسمو
فيسمو بهم
اذا اردت ان تدرك معنى العشق
فانظر لهذه الامة الزرقاء
كيف تسمو بناديها الى اعالى المنصات
سهر ... مشقة ... عناء ...
تكبدوها جميعها رضوا بها
من اجل ان يروا زعيمهم كما يريدون
و في المكان الذي يحبون
اختلف الزمن و اختلف المكان
و العشق واحد
هم النار التي تزيده حراره
فيحرق من يكتوي به
و يكون لهم النسيم العليل
لم يكن زعيماً ليوم من الايام إلا بسببهم
فهم من قاده للمنصات و سيستمرون
خلفه ليلا و نهار
هو عزهم هو فخرهم
هو حاضرهم هو ماضيهم
في حلهم و في ترحالهم
يبقى الزعيم عشقهم الابدي
كيف له ان يخسر و هذه الامة خلفه
كيف له ان يسقط و هذه الامة معه
مشقته لذة لهم يتلذذون بها
لانه معشوقهم
تغير كل شيء به إلا عشقهم له
هم نجمه الاول الذي لا يغيب
رحل من رحل و بقي عشق يتنفسونه
الزعيم هو من تصفو به نفوسهم
الزعيم هو
عشقهم ...عشقهم ....عشقهم ...